نظم مستشفى الملك حمد الجامعي مابين 24 و26 فبراير الماضي، دورة متقدمة لإنقاذ مصابي الحوادث ATLS، بالتعاون مع جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية بالمملكة العربية السعودية، والكلية الأمريكية للجراحين بالولايات المتحدة.
وشارك في الدورة 16 مشاركاً من تخصصات الجراحة العامة وجراحة العظام وطب الطوارئ والتخدير، باعتبارها من التخصصات المعنية بمعالجة مصابي الحوادث، حيث هدف المستشفى إلى تدريب أكبر عدد ممكن من الكوادر الطبية بمجال إنقاذ مصابي الحوادث، عبر عقد دورات إضافية خلال العام الجاري ليتسنى للأطباء من جميع المستشفيات المشاركة فيها. وأشرف على الدورة عدد من المختصين في المجال لتدريب المشاركين من الكادر الصحي، بعد اعتمادهم من قبل الكلية الأمريكية للجراحين وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، للتدرب على مختلف أنواع الإصابات سواء كانت في الرأس أو الصدر أو البطن وبصفة خاصة إصابات النساء الحوامل والأطفال وكبار السن. وتناولت الدورة عدداً من المحاضرات النظرية وورش المهارات التدريبية باستخدام الدمى المتطورة Trauma man الخاصة لمثل هذه الدورات، ولاجتياز الدورة يشترط على المشاركين من الأطباء النجاح في اجتياز جميع متطلبات ورش المهارات التدريبية بنجاح. وخصصت الدورة لتدريب الكوادر الطبية على التعامل مع الإصابات الحادة والطارئة، وتم اعتمادها من قبل الكلية الأمريكية للجراحين في أكثر من 63 دولة باعتبارها المعيار الأساس لإسعاف الإصابات، بينما سجلت البحرين أدنى نسبة وفيات بسبب حوادث الطرق عام 2014 مقارنة بدول المنطقة.
عقدت الدورة لأول مرة بموجب اتفاقية الاعتماد الموقعة بتاريخ 25 يونيو 2014 باعتبار مستشفى الملك حمد الجامعي أحد المراكز المعتمدة رسمياً للتدريب وتنظيم دورات متقدمة لإنقاذ مصابي الحوادث في البحرين.