بيروت - (وكالات): رفضت القوى المعارضة في حلب مبادرة الموفد الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا في شكلها الحالي، بينما غادر مبعوث الأمم المتحدة دمشق في ختام زيارة استغرقت 24 ساعة. ميدانياً، تتواصل العمليات العسكرية على الأرض في سوريا حيث يتقدم النظام مدعوماً من «حزب الله» الشيعي اللبناني جنوباً على حساب فصائل المعارضة المسلحة، والأكراد شمالاً على حساب تنظيم الدولة الإسلامية «داعش». وقال بيان صادر عن «هيئة قوى الثورة في حلب» التي تضم ممثلين عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وعن المجموعات المقاتلة والقوى السياسية المعارضة في محافظة حلب «نعلن رفض اللقاء مع ستافان دي ميستورا إلا على أرضية حل شامل للمأساة السورية يتضمن رحيل الرئيس بشار الأسد وأركانه ومحاسبة مجرمي الحرب منهم».وتحاصر القوات النظامية الغوطة الشرقية قرب دمشق حيث يتحصن مقاتلو المعارضة. وتعاني المنطقة من قصف يومي ومن نقص فادح في الأدوية والمواد الغذائية. كذلك يعاني حي الوعر في مدينة حمص من الحصار.