رفع وكلاء وزارات الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، توصية لمقترح مملكة البحرين، بشأن دمج وتطوير البرامج والفعاليات والأنشطة الخليجية المشتركة.
جاء ذلك في الاجتماع الثاني والثلاثون لوكلاء وزارات الشباب والرياضة بدول المجلس، والذي عقد يوم أمس في العاصمة القطرية الدوحة بقاعة سلوى فندق الشيراتون، برئاسة عبدالرحمن الهاجري مستشار وزير الشباب والرياضة بدولة قطر، وبحضور باقي الوكلاء وهم هشام محمد الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة بمملكة البحرين، عبدالرحمن سلمان المسند وكيل رئيس الرعاية العامة للشباب لشؤون الشباب بالمملكة العربية السعودية، إبراهيم عبدالملك أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بدولة الإمارات العربية المتحدة، عبدالرحمن مسلم الدوسري مدير مكتب وزير الشباب والرياضة بدولة قطر، الدكتور حمود فليطح الشمري الوكيل المساعد بالهيئة العامة للشباب والرياضة بدولة الكويت وسعادة الشيخ رشاد الهنائي وكيل وزارة الرياضة بسلطنة عمان، وبحضور عبدالله بن جمعة الشبلي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالأمانة العامة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وبدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية لسعادة عبدالرحمن الهاجري، والذي تحدث خلالها ازدياد وتيرة العمل في المجال الشبابي المشترك، حاثا على تسخير الجهود والإمكانيات في دعم البرامج الشبابية في دول المجلس بما يخدم تطلعات الشباب الخليجي، مؤكدا على الدور الذي تقوم اللجنة الشبابية في تقديم الدراسات والتصورات حول إقامة الأنشطة والبرامج، والتي تعكف دائما على تطوير تلك الأنشطة الشبابية المشتركة، مبيناً كذلك الدور البارز الذي تقوم به كلا من لجنة التدريب وإعداد القادة ولجنة بيوت الشباب في سبيل الارتقاء بالشباب الخليجي.
بعدها تحدث الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالأمانة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالله بن جمعة الشبلي عن الخطوات التي تسعى دول مجلس التعاون جاهدة لتحقيقها في الارتقاء بالشباب الخليجي، والأهداف التنموية التي تسعى لتحقيقها من خلال هذا الجانب، مؤكدا أن الشباب أصبح مؤشرا لمقياس التنمية البشرية التي تعتبر مواكبة للمؤشرات المستقبلية بين الدول العظمى، موضحاً أن جهود وكلاء الوزارات الرياضية بدول المجلس كان لها الدور المؤثر والإيجابي في تطوير ودعم المنظمات والهيئات الشبابية الخليجية وتفعيل أنشطتها، بما يساهم في دعم عجلة التقدم لدول مجلس التعاون وترسيخ المبادئ الأساسية للشباب.وخرج اجتماع المكتب التنفيذي بالعديد من القرارات الهامة، أبرزها رفع توصية لمقترح مملكة البحرين، بشأن دمج وتطوير البرامج والفعاليات والأنشطة الخليجية المشتركة، ومتابعة تنفيذ قرارات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم الأخير الذي عقد بالدوحة.