أكد عدد من المسؤولين في جهات حكومية وغير حكومية، بالإضافة إلى أكاديميين معنيين بالشؤون الأمنية في المنطقة، أهمية ما طرحه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في منتدى حوار المنامة العاشر 2014، من رؤى حول اتخاذ خطوات حاسمة حيال تصاعد تهديد الجماعات المتطرفة وخطرها الذي يشمل النواحي الأمنية والسياسية والاجتماعية والثقافية، مما يجب إدراكه بشكل تام في إطار الجهود القائمة للتصدي للجماعات الثيوقراطية.
وناقش المنتدون في حلقة «قراءات من حوار المنامة 2014»، أقامتها سفارة مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، بالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، الكلمة الافتتاحية لولي العهد في منتدى حوار المنامة، والتي شدد فيها على ضرورة البحث المتعمق في شؤون الجماعات الإرهابية والاستدلال بمصطلحات أكثر دقة وتحديداً في التوصيف من كلمة الإرهاب لتحديد مدى خطورة استغلال الدين وتحريفه ليتم تطويع ذلك كأدوات ثيوقراطية بطابع فاشي متطرف، بجانب أهمية تضافر الجهود لمحاربة هذا الفكر ومن يحملونه.
وأكدت الجلسة على أهمية مناقشة النقاط التي تطرق إليها سموه في كلمته على نطاق واسع في المؤسسات المتخصصة بما يتيح المجال للإسهام في بلورة استراتيجيات ناجعة للتعامل الفاعل مع هذه المخاطر.