كتب - حسن عبدالنبي:
قال رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية د.أحمد محمد علي، إن المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص قدمت منذ نشأتها تمويلات لحوالي 300 مشروع في الدول الأعضاء بقيمة تقارب 3 مليارات دولار.
وأشار محمد -في تصريحات للصحافيين على هامش منتدى بوابة الاستثمار الإسلامي العالمي- إلى أن «مجموعة البنك وعن طريق المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات قدمت ضمانات للمستثمرين والمصدرين والمصارف بأكثر من 23 مليار دولار منذ نشأتها».
وأضاف «ساهمت هذه الضمانات بتدفق المشاريع الاستثمارية إلى دولنا الأعضاء وزيادة حجم الصادرات البينية بل وساعدت المصدرين في دخول الأسواق العالمية والتنافس مع كبرى الشركات في العالم».
وواصل «استضافت البحرين بكل جدارة صندوق البنية التحتية للبنك الإسلامي للتنمية الأول والذي حقق نجاحاً باهراً على الرغم من تداعيات الأزمة المالية العالمية التي عصفت بالعديد من كبرى المؤسسات المالية في أنحاء عديدة من العالم».
ولفت إلى أنه تم تأسيس هذا الصندوق في عام 2001 برأس مال 1.5 مليار دولار بهدف الاستثمار في مشاريع تطوير البنية التحتية في الدول الأعضاء. واعتبر أن «التسهيلات شجعت البنك الإسلامي للتنمية وشركاءه من كبار المستثمرين إلى اختيار البحرين مرة أخرى كحاضنة لصندوق البنك الإسلامي للتنمية للبنية الأساسية الثاني برأس مال مستهدف يقارب ملياري دولار للاستثمار في المشاريع الواعدة في العديد من القطاعات المختلفة.
وقـــال إن «مجموعة البنك الإسلامي للتنميـــة اعتمدت الكثير من السياسات لدعم وتحفيز الاستثمار البيني والجاري تنفيذها عبر المؤسسات المنبثقة عن المجموعة وهي المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة لتعزيز التجارة والاستثمار البيني وتشجيع الشراكة العابرة للحدود».
وأكد أن البنك الإسلامي للتنمية، عبر مؤسساته المعنية بالقطاع الخاص، يسعى إلى تنمية هذا القطاع في الدول الأعضاء من خلال توفير الاستشارات والحلول لتمويل القطاعات الواعدة والمشاريع المتوافقة وأحكام الشريعة الإسلامية والتي ستوفر الكثير من فرص العمل ودعم التنمية الاقتصادية في جميع الدول الأعضاء».