كتبت - ريم الجودر:
أكد مسؤولون وذوي اختصاص على نمو حركة الاستثمار في البحرين منذ منتصف العام 2014 في مختلف التصنيفات العقارية، ما انعكس إيجابا على المشاريع العقارية وزاد من حجمها خلال العام الجديد بشكل كبير وبالتالي باتت السياحة الداخلية في البحرين في أوجها.
ولفتوا إلى أن التعاون المشترك ما بين جميع الأطراف في القطاعين العام والخاص، كان من أبرز الأسباب التي دعمت مجالات النمو للقطاع الاستثماري محلياً، مشيرين إلى أن الفترة المقبلة ستشهد استمرارية النمو ومزيد من المشاريع العقارية وبالأخص بعد عودة الثقة من قبل العديد من المستثمرين سواء البحرينيين أو الخليجيين للاستثمار في المملكة.
وقال وزير الإسكان باسم بن يعقوب الحمر، إن البحرين تشهد في الفترة الراهنة نقلات وعملاً غير مسبوق في شتى المجالات مما عزز التوجهات الاستثمارية بالمملكة.
وقال الحمر: «من أبرز الأسباب التي دعمت النقلات المحققة حاليا وضوح الأمور في البنية التحتية والخدمات في كافة المناطق مما نتج عنه تطوراً ملحوظاً في المشاريع العمرانية والعقارية المنفذة التي انعكست بدورها على السياحة في المملكة ومنها مشروع الفورسيزن الذي نجده نقلة نوعية على كافة الأصعدة.
بدوره أوضح محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، أن التحركات الجارية في الوقت الراهن على مختلف المشاريع العمرانية في البحرين هو جزء من منظمومة دعم الاقتصاد الوطني».
وأضاف «نجد أن الحركة الاستثمارية بالمملكة في الوقت الراهن تمضي وفق خطوات مدروسة انعكست إيجاباً على معدلات النمو المحققة للاقتصاد الوطني من جانب وزيادة الاستقطاب الخارجي للسواح من جانب آخر».
وقال الشيخ هشام: «تشير التوقعات الحالية إلى استمرار النمو في القطاع الاستثماري وبشكل أكبر خلال المرحلة المقبلة، ما يعطي مؤشرات إلى مشاريع استثمارية أكبر تدعم معدلات النمو الاقتصادية المحققة».
من جانبه، قال المدير العام لشركة البلاد العقارية زياد جناحي «وصلت البحرين إلى مرحلة مستقرة في الاستثمار بالقطاع العقاري بعد تأثره خلال الأعوام الماضية، ونتج عن هذا الاستقرار مشاريع عقارية كبرى حركت القطاع السياحي من جانب ووفرت فرص عمل للشباب وفي مواقع جيدة».