كوبنهاغن - (وكالات): أجبرت السلطات الدنماركية فتى مسلماً عمره 15 عاماً على دخول مركز للأحداث في خطوة غير معتادة تهدف إلى منع والده من قناعه بالتوجه للقتال في صفوف الجهاديين في سوريا، بحسب ما أفادت صحيفة «يلاندس بوستن».
وقالت الصحيفة إن سلطات رعاية الأطفال في بلدة ارهوس خشيت على الصبي أن يقنعه والده بالتوجه إلى سوريا للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» فقامت بوضعه في مركز الرعاية في سبتمبر الماضي.
وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوة تأتي بعد أن تبين أن الفتى بدأ يتردد على مسجد غريمهويج المعروف برفضه إدانة التنظيم. وقال محامي والد الفتى تاغي غويتشيه لصحيفة «بيرلينغسكي» «لا يمكن إجبار طفل على دخول مركز رعاية لمجرد الاشتباه بأنه قد يصبح متطرفاً». وقال باحثون للإعلام المحلي إن تلك الخطوة قاسية وإن مركز الأحداث قد يؤدي بالفتى إلى التطرف من خلال اختلاطه بمجرمين شباب.