قاد التونسي سمير بن شمام المباراة بكل هدوء وحقق ثلاث نقاط بأقل الأضرار، الهدف المبكر ساعده كثيراً في إرباك البسيتين أكثر، وحافظت تغييراته التكتيكية على النتيجة حتى نهاية المباراة، في المقابل فإن الوطني خليفة الزياني نجح في إعادة تركيز الفريق وظهر ذلك خلال الأشواط الإضافية من خلال التنظيم الجيد في الصفوف، ولكن اللاعبين فشلوا في المهمة وتحقيق نتيجة إيجابية، من جانبه فقد نجح سلمان شريدة في قيادة فريقه نحو تحقيق فوز مهم على جاره المحرق، وكان إدخال المحترف أفيدايو في الشوط الثاني غير مجرى المباراة، فقد تمكن الأخير من تسجيل هدف وصناعة آخر في الوقت بدل الضائع من المباراة لكنه لايزال يتأخر كثيراً في التبديلات ويحتاج إلى أن يتخلص من هذه العادة، أما من ناحية البوسني هجر الدين فإنه غير طريقة لعب المباراة بين الشوطين ببعض التغييرات في التشكيلة وسارت معه الخطة بشكل جيد لكنه نسي أن يغلق الدفاع بعد تسجيل هدف الفوز مما كلفه خسارة المباراة وأقيل بسبب ذلك، أما المصري أحمد رفعت فقد قدم مباراة جيدة مع فريقه البحرين، ومازال الكرواتي برانكو يبحث عن ظالته مع الرفاع حيث لم يشهد الفريق أي تغيير يذكر في وجه الفريق.