طرابلس - (وكالات): تبادلت قوات جماعة فجر ليبيا التي شكلت حكومة في طرابلس وقوات الحكومة الليبية المُعترف بها دولياً الضربات الجوية التي تستهدف مرافىء النفط ومطاراً أمس في تصعيد لمعركة من أجل السيطرة على البلاد قبل أيام من محادثات سلام من المقرر أن تعقد في المغرب برعاية الأمم المتحدة.
وأصبحت حقول النفط والموانىء هدفاً بدرجة متزايدة في الصراع الليبي بين حكومتين متنافستين وقواتهما المُسلحة بعد نحو 4 سنوات من الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي. ويعمل رئيس وزراء الحكومة المُعترف بها دولياً عبد الله الثني والبرلمان المُنتخب من طبرق شرق البلاد منذ أن سيطرت قوات فجر ليبيا على طرابلس في الصيف الماضي وشكلت حكومتها الخاصة. وقال مسؤول أمني متحالف مع الحكومة الليبية المعترف بها دولياً إن طائرة حربية تابعة للقوات التي تسيطر على طرابلس نفذت ضربات جوية على ميناءي رأس لانوف والسدر وأوقعت أضراراً طفيفة.
وقال المتحدث باسم القوات التي تحرس الميناءين علي الحاسي إن الطائرة استهدفت المطار المدني في راس لانوف وصهاريج نفط في السدرمضيفاً أن الصواريخ سقطت قرب الصهاريج مما تسبب في أضرار طفيفة فقط.
وقال قائد سلاح الجو في الحكومة المعترف بها دولياً صقر الجروشي إن طائرات حربية قصفت أيضاً مطار معيتيقة في طرابلس وإنه توجد خطط لتنفيذ ضربات جوية ضد الميناء في مدينة مصراتة التي تعد قاعدة لفجر ليبيا.