أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن المتغيرات الاقليمية والدولية تتطلب التركيز على الشأن الداخلي وضمان الوقوف صفاً واحداً من أجل الحفاظ على المنجزات الوطنية والحضارية والمكتسبات التي تحققت لمملكة البحرين بفضل الوحدة الوطنية التي جسدها شعب البحرين.
وقال سموه، خلال استقباله أمس سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وعدد من أفراد العائلة المالكة والمسؤولين بالمملكة، إن «لدى البحرين تاريخ تليد مليء بالمحطات المضيئة التي ينبغي توثيقها والتركيز عليها»، مؤكداً «ضرورة أن تكون الأجيال الحالية على إطلاع بهذا التاريخ المليء بقصص النجاح التي تؤكد على قدرة هذا الشعب على صناعة نهضة متقدمة في ظل بيئة تحفزه على ذلك أساسها مجتمع متجانس تسوده الألفة والمحبة».
وأشار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى أن «شعب البحرين سيظل شعباً واحداً يصون وطنه ويحافظ على منجزاته ومكتسباته والعمل من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، مؤكداً أن مملكة البحرين تزخر بالرجالات الذين قدموا لهذا الوطن الكثير وستظل أعمالهم وإنجازاتهم ماثلة في الذاكرة الوطنية».
وأضاف سموه: «كل يد ساهمت في تشييد نهضة الوطن، وشاركت في البناء والتنمية ليجني الجميع اليوم ثمرات ذلك تستحق كل التقدير والعرفان، ويجب الاعتناء بتوثيق هذه الجهود المباركة وكل عمل شكل نقلة وأضاف بعداً جديداً إلى المسيرة الوطنية».
وتبادل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور الأحاديث الودية والموضوعات المتصلة بالشأن الوطني.