أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة أن تعزيز الجهود المبذولة في وضع الخطط والبرامج التطويرية المكثفة تصب في مصلحة الارتقاء بقطاعي الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مضيفاً أن الاجتماع الـ28 لأصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة شهد العديد من القرارات المهمة التي تصب في مصلحة تطوير العمل الشبابي المشترك بدول المجلس، والتي تنسجم مع توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في تقديم الرعاية والاهتمام والدعم لشباب دول الخليج.
وأشار الشيخ سلمان بن إبراهيم في تصريح للوفد الإعلامي بعد الاجتماع أن الجهود المبذولة لن تتوقف في مصلحة رقي العمل لدى الشباب الخليجي، موضحاً أن مثل هذه الاجتماعات تشهد مبادرات إيجابية تسهم في تفعيل عمل وزارات الشباب والرياضة بدول المجلس في تطوير هذا الشباب الخليجي لتحقيق الأهداف المنشودة، بما يتماشى وتطلعات وزراء الشباب والرياضة بدول الخليج في زيادة الجهود والعمل خدمة لهذا القطاع الحيوي، الذي يمثل عصب دول المنطقة في بناء حاضرها ومستقبلها.
وبيّن الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة أن مبادرة معهد جسور التي تقدمت بها وزارة الشباب والرياضة بدول قطر الشقيقة، تعتبر من المبادرات الهامة لتطوير الإمكانات الذاتية لدى الشباب الخليجي، متطلعاً أن يستمر الجهد والعطاء في سبيل خدمة للنهوض بالعمل الشبابي إلى أعلى المراتب والمستويات.
ووجه الشيخ سلمان بن إبراهيم الشكر والتقدير لدولة قطر الشقيقة أميراً وحكومة وشعباً على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، متمنياً لدولة قطر دوام الازدهار والتقدم في ظل حكومتها الرشيدة.