أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية فائقة الصالح، أن المراكز التأهيلية لذوي الإعاقة تأتي ضمن اهتمامات القيادة للنهوض بمستوى الخدمات التي تقدمها المملكة للأشخاص ذوي الإعاقة لتنمية المدركات المعرفية لديهم، وتأهيلهم للاندماج بالمجتمع. ووجهت، خلال زيارة تفقدية لمراكز: التأهيل الأكاديمي والمهني، وبنك البحرين والكويت للتأهيل، ودار بنك البحرين الوطني لتأهيل المعوقين، والطفل للرعاية النهارية، لمواصلة الجهود وتذليل جميع العقبات في صالح رعاية هذه الفئة بالمجتمع، من خلال توفير أوجه الرعاية والخدمات لأشخاص ذوي الإعاقة ليصبحوا أعضاء فاعلين.
واطلعت الوزيرة، على عرض موجز حول عمل ودور مركز التأهيل الأكاديمي والمهني والخدمات الأساسية التي يقدمها المركز لبناء الأفراد من ذوي الإعاقة الذهنية والحركية على أسس علمية. وأوضح القائمون على دار بنك البحرين والكويت للتأهيل، أن المركز يعتبر امتداداً لخدمات المراكز التأهيلية الأكاديمية والمهنية لتهيئة الشباب من ذوي الإعاقة الذهنية المتوسطة والشديدة غير القادرين على العمل في الظروف الاعتيادية بسوق العمل، وإتاحة المجال لتدريبهم بالورش المحمية على الحرف اليدوية.
كما اطلعت الوزيرة، على برامج وخدمات مركز الطفل للرعاية النهارية للأطفال متعددي الإعاقة والشلل الدماغي للإعمار من 6-15 سنة لمساعدتهم وتخفيف العبء عن أسرهم، والعمل على تدريب أمهات الأطفال على كيفية العناية بأطفالهم من ذوي الإعاقة، إلى جانب قياس قدراتهم ووضع الأنشطة التي تناسب مستوياتهم واستغلال قدراتهم لأقصى حد ممكن.
وأعربت الصالح، عن إشادتها بالدور البارز والمشهود للقائمين على إدارة المراكز التأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة باحتواء هذه الفئة الهامة بالمجتمع وتسخير كافة الخدمات والبرامج المتنوعة لإكسابهم المهارات بما يسمح إدماجهم بالمجتمع بشكل فعال لتحقيق مبدأ المشاركة والمساواة.