كشف مستشار أمن المعلومات بالجهاز المركزي للمعلومات أحمد الدوسري عن الانتهاء من «التوقيع الإلكتروني» لتســــهيل المـــعاملات الإلكترونية نهاية العام الحالي، مشيراً إلى أن العمل جار بمساعدة شركة استشارية لتطوير تلك التقنية.
وقال أحمد الدوسري، على هامش ملتقى أمن المعلومات 2015، إن الشخص العادي لن يحتاج إلى أي معلومات أخرى، وبإمكانه الدخول إلى أي موقع دون الحاجة لمستخدم ورقم سري، حيث إن تلك التقنية تؤكد أن هذا هو الشخص المعني.وأوضح أنه وفي المستقبل من المخطط أن يتم إضافة «المحفظة الإلكترونية» في البطاقة الذكية، لتكون البطاقة هي مجمع لكل الخدمات.
وبين الدوسري أن مشاركة أمن المعلومات خطير جداً، وهناك من لا يريد المشاركة، نظراً لتخوفه من الحرج حال تعرضه إلى اختراق، إلا أن ذلك يساعد في الحماية من الاختراقات.
وتابع «في دول الخليج لدينا لجنة مراكز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي، وهي تنظم أمن الإداري، صحيح أن التعاون لم يصل لمرحلة الكمال، ولكنه قابل للتطوير، ويشمل التعاون تبادل بعض المعلومات حول الأمن الإلكتروني».
وحول الاختراقات التي تتعرض لها بعض المواقع الحكومية، قال الدوسري إن الخلل إما في الإجراءات أو الأشخاص أو التقنية نفسها، إلا أن البعض من الموظفين يتهاونون ويؤدون إلى تلك الاختراقات.
وأشار إلى أن بعض محاولات الاختراق للجهات الإلكترونية كانت ناجحة للأسف، ولكن بشكل عام يتم رصد تلك الاختراقات في مدد تتراوح بين ساعة إلى يومين، ويتم احتواء الضرر بشكل سريع ومباشر، مبيناً أن بعض الاختراقات تكون من داخل البحرين أو خارجها، ويتم تحويلها جميعاً إلى الجرائم الإلكترونية لمتابعة القضايا.