إسطنبول - (كونا): أكد عضو مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية والرئيس السابق للاتحاد عدنان يوسف أن حجم التجارة بين تركيا والدول العربية بلغ 45 مليار دولار، في حين بلغ عدد السياح العرب في تركيا 5.2 مليون سائح.
جاء ذلك، في كلمة خلال أعمال الحوار المصرفي التركي - العربي الخامس التي انطلقت أمس، بمشاركة عدد كبير من القيادات المصرفية العربية والتركية والبنوك المركزية والهيئات الرقابية
ودعا يوسف في كلمته الافتتاحية إلى تذليل العوائق السياسية التي تمنع حدوث الثقة وتؤثر على العلاقات التركية والعربية، مشيراً إلى أن تركيا تسعى إلى تطوير العلاقات الاقتصادية وعزلها عن التأثيرات السياسية.
وأوضح يوسف أن «الأعوام الماضية شهدت نمواً في العلاقات أظهر رغبة الطرفين برفع التعاون بين الشعوب في المنطقة»، موضحاً أن ذلك انعكس بتدفق رؤوس الأموال.
من جهته قال رئيس اتحاد المصارف التركية حسين أيدن، إن الدول المتطورة تعمل على تنمية تجارتها الخارجية بدلاً من حل مشاكلها بالدرجة الأولى لتلافي ذلك ما ينعكس على الدول التي تمر بمرحلة التطور.
وأضاف أيدن أن تركيا «تطورت ونمت في ظل الأزمة العالمية نتيجة الاستقرار في القطاع السياسي والاقتصادي والاستقرار المصرفي ما أدى إلى زيادة الاستثمارات وزاد من اهتمام المصارف العربية».
وأوضح أيدن أن هناك 8 مصارف عربية تعمل في تركيا نسبة فعاليتها 7%، في حين توجد 14 شعبة لمصارف تركية في الدول العربية، لافتاً إلى أن التبادل التجاري بين الدول العربية وتركيا ارتفع في السنوات العشر الأخيرة بنسبة 5%.
وجرى خلال الاجتماع توقيع مذكرة تفاهم استراتيجي بين اتحاد المصارف العربية ومؤسسة «جي.سي.اي.ال» العضو في دول المجموعة حول تعزيز الاقتصاد الرقمي.
ويكتسب المنتدى هذا العام، أهمية كبيرة كون انعقاده يتزامن مع التحضيرات الجارية حالياً لقمة العشرين السنوية المقرر عقدها بمدينة أنطاليا التركية في 15 و16 نوفمبر المقبل.
ويناقش المنتدى قضايا مصرفية واقتصادية متعددة منها سبل تعزيز الاقتصاد الرقمي في تمويل التجارة وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومناقشة المسودة الأولى للتقرير التقييمي الاقتصادي العربي -الصادر عن اتحاد المصارف العربية- للتوقعات العربية من اجتماع قمة العشرين في تركيا.
جاء ذلك، في كلمة خلال أعمال الحوار المصرفي التركي - العربي الخامس التي انطلقت أمس، بمشاركة عدد كبير من القيادات المصرفية العربية والتركية والبنوك المركزية والهيئات الرقابية
ودعا يوسف في كلمته الافتتاحية إلى تذليل العوائق السياسية التي تمنع حدوث الثقة وتؤثر على العلاقات التركية والعربية، مشيراً إلى أن تركيا تسعى إلى تطوير العلاقات الاقتصادية وعزلها عن التأثيرات السياسية.
وأوضح يوسف أن «الأعوام الماضية شهدت نمواً في العلاقات أظهر رغبة الطرفين برفع التعاون بين الشعوب في المنطقة»، موضحاً أن ذلك انعكس بتدفق رؤوس الأموال.
من جهته قال رئيس اتحاد المصارف التركية حسين أيدن، إن الدول المتطورة تعمل على تنمية تجارتها الخارجية بدلاً من حل مشاكلها بالدرجة الأولى لتلافي ذلك ما ينعكس على الدول التي تمر بمرحلة التطور.
وأضاف أيدن أن تركيا «تطورت ونمت في ظل الأزمة العالمية نتيجة الاستقرار في القطاع السياسي والاقتصادي والاستقرار المصرفي ما أدى إلى زيادة الاستثمارات وزاد من اهتمام المصارف العربية».
وأوضح أيدن أن هناك 8 مصارف عربية تعمل في تركيا نسبة فعاليتها 7%، في حين توجد 14 شعبة لمصارف تركية في الدول العربية، لافتاً إلى أن التبادل التجاري بين الدول العربية وتركيا ارتفع في السنوات العشر الأخيرة بنسبة 5%.
وجرى خلال الاجتماع توقيع مذكرة تفاهم استراتيجي بين اتحاد المصارف العربية ومؤسسة «جي.سي.اي.ال» العضو في دول المجموعة حول تعزيز الاقتصاد الرقمي.
ويكتسب المنتدى هذا العام، أهمية كبيرة كون انعقاده يتزامن مع التحضيرات الجارية حالياً لقمة العشرين السنوية المقرر عقدها بمدينة أنطاليا التركية في 15 و16 نوفمبر المقبل.
ويناقش المنتدى قضايا مصرفية واقتصادية متعددة منها سبل تعزيز الاقتصاد الرقمي في تمويل التجارة وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومناقشة المسودة الأولى للتقرير التقييمي الاقتصادي العربي -الصادر عن اتحاد المصارف العربية- للتوقعات العربية من اجتماع قمة العشرين في تركيا.