المبادرات الإنسانية لها وقع في نفوس البشرية من فئة لها قلوب مضيئة سخرت نفسها لزرع الابتسامة على وجه من يحتاجها أو سد حاجة أو تحقيق حلم وغيرها من الأمور، ولكن هذه المبادرة من نوع آخر، إنها مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد الإنسانية للشاب من فئة ذوي الإعاقة، فهذه المبادرة لها أبعاد خليجية رياضية ودروس وعبر.
ثم جاء موعد سباق الترايثلون في دبي، وهذا السباق بحد ذاته من المسابقات المعروفة عالمياً حيث يعتمد على قوة التحمل من جري وسباحة وركوب الدراجة ولكن أن تكون برفقة شخص فالمسؤولية والجهد مضاعف بل ومن فئة ذوي الإعاقة، فبالرغم من المشقة فكان سمو الشيخ ناصر مبتسماً ومتفائلاً وأيضاً موجهاً بالنصائح لغانم المفتاح الذي رافقه في صورة مبهرة، تعلم المفتاح الصبر والحكمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد ولقد لاقت هذه المبادرة صدى واهتماماً إعلامياً وكلمات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الرائعة والتي تؤكد اهتمام القيادة بفئة ذوي الإعاقة، فليست هذه المبادرات الإنسانية بغريبة على قيادتنا الرشيدة من أجل مستقبل مشرق للارتقاء بالكيان الإنساني، كيف لا ونحن على أرض السلام.
فشكراً يا سمو الشيخ ناصر بن حمد يا شيخ الشباب على كل جهودك المبذولة على جميع الأصعدة ونبارك للقيادة والبحرين نجاح هذه المبادرة الإنسانية المتميزة.
محمد صالح محمد الحسن