أنثى يملؤها الطموح في أن تسمو بوطنها وبعائلتها ونفسها وتجاهد رغم الظروف المحيطة بها في تلقي العلم.
طموحاتي كبيرة وأسعى لتحقيقها من خلال أنسب الخيارات المتاحة، المتناسبة مع مسؤولياتي المعيشية والعملية وعليه قمت باختيار نظام التعليم المفتوح بجامعة القاهرة بعد التعرف عليه من خلال مكتب كان يزاول العمل (بتصريح من وزارة التربية) وبعد اطلاعي على الوثائق تدل على اعتراف التعليم العالي بالشهادات الصادرة من نفس الجامعة. إذ يمتاز هذا النظام بإتاحة الفرصة للطالب في تلقي العلم بظروف مناسبة لظروف حياته والتي لا تتناسب مع التعليم النظامي لكوني امرأة عاملة وأماً لديها أطفال يحتاجون عنايتها.
حيث إن عدداً كبيراً من الدول المتقدمة تعترف بهذا النوع من التعليم وذلك من خلال النظر إلى الإيجابيات وليس التدقيق على السلبيات وذلك إن وجدت! وأن تأخذ بخبرة وتجارب الآخرين في هذا المجال ومنها جامعات أجنبية.
وبعد سنوات من التعب والجهد المتواصل وقهر الظروف والحصول على الشهادة الجامعية، يندفع طموحي أكثر لمواصلة الدراسة على أن يصدر التصديق على شهادة البكالوريوس من قبل الوزارة فتوجهت لدراسة الماجستير بجامعة محلية بالدولة فقبلت الجامعة على انتظار نتيجة التصديق على شهادة البكالوريوس وعلى أنها صادرة من جامعة عريقة ومعترف بها ولا غبار عليها، وبعد مضي سنة من الدراسة وخسارة ما يقارب الثلاثة آلاف دينار والبدء في التسجيل للدراسة للسنة الثانية لم أستطع التسجيل لأنه لم يتم الاعتراف بشهادة البكالوريوس الصادرة من جامعة القاهرة للتعليم المفتوح من قبل الوزارة علماً بأنه تم تصديق شهادات سابقة صادرة من نفس الجامعة، وهذه الجامعة معترف بها لدى وزارة التربية والتعليم وهذا ما دفعني لمواصلة الدراسة.
طلبي هذا أرفعه من هذا المنبر إلى وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي لينظر في أمري، فألا يستحق الطالب بعد كل هذا الجهد والتعب والخسائر المالية والمعنوية أن يجد نتيجة التعب، وأن يتم التصديق على شهادتي.
البيانات لدى المحررة