كشف مدير مهرجان أفلام الوحدة الوطنية الدولي حسين العريبي، عــن أن جمعيـــة الشبيبة البحرينية ونادي الخريجين يواصلان شراكتهما المميزة للعام الثاني على التوالي عبر تنظيم الدورة الثانية من مهرجان أفلام الوحدة الوطنية الدولي والمقررة في مايو المقبل، على صالة نادي الخريجين.
وأشار العريبي إلى أن مهرجان هذا العام سيشهد تطوراً ملحوظاً يجعل منه واحداً من أهم المهرجانات المستقلة في المنطقة على الرغم من حداثة تأسيسه، إذ استطاع المهرجان قبل فتح باب المشاركة بشكل رسمي من استقطاب أكثر من 45 فيلماً عالمياً يمثلون الوطن العربي، وأفريقيا، وآسيا، وأوربا، وأمريكا اللاتينية، وهم من خيرة الأفلام القصيرة المشاركة في كبرى المهرجانات العالمية. لافتاً إلى أن اللجنة العليا للمهرجان تعكف في الوقت الحالي على استقطاب رعاة للمشروع، الذي من المقرر أن يستضيف كبار نجوم السينما في العالم العربي، إلى جانب المخرجين والمشاركين في الأفلام التي تأهلت للمسابقتين الرسميتين للمهرجان.
وأضاف مدير المهرجان أنه من المقرر أن تتكون لجنة تحكيم هذا العام من محكمين خليجيين وعرب، إلى جانب المحكمين البحرينيين لضمان تمثيل أوسع للخبرات والتجارب خلال تحكيم الأفلام.
موضحاً أن الأفلام المشاركة هذا العام ستتوزع على ثلاث فئات هي فئة أفلام المسابقة الدولية: وهي فئة مخصصة إلى أفضل الأفلام المحلية والعربية والدولية، بغض النظر عن موضوعها، حيث ستنافس هذه الأفلام على جائزة أفضل فيلم دولي، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة بأفضل فيلم دولي.
كما يخصص المهرجان هذا العام فئة خاصة بأفلام الوحدة الوطنية: إذ ارتأت اللجنة العليا للمهرجان أن تخصص فئة خاصة بهذه الأفلام، وتتوسع في مفهومها لتشمل مبدأ التعايش، وقبول الآخر، وتتناول الصراعات الإثنية والعرقية، والحروب الأهلية، وغيرها من المواضيع التي تندرج في هذا السياق، بغض النظر عن جنسية هذه الأفلام، وستتسابق هذه الأفلام للحصول على جائزة لأفضل فيلم خاص بالوحدة الوطنية، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة بفيلم الوحدة الوطنية.
هذا وسيعرض المهرجان خارج المسابقة في فئة محطات، أفلاماً عديدة متنوعة لم يحالفها الحظ في الدخول في مسابقات الفئتين السابقتين.