كتب - مازن أنور وصالح الرياشي:
يحتضن إستاد خليفة الرياضي اليوم مباريات الدور نصف النهائي من بطولة كأس جلالة الملك 2015 بإقامة مباراتين، الأولى تجمع بين المحرق والبسيتين في الساعة الخامسة والربع مساءً، بعدها تنطلق المباراة الأخرى التي يواجه فيها الحد نظيره الرفاع عند الساعة السابعة والربع مساءً.
لقاء الجارين
وبالنظر إلى معطيات المباراة الأولى فإن الكفة تميل إلى فريق المحرق بلا أدنى شك من ناحية الأسماء والأداء في منافسات الدوري، خصوصاً بعد أن التقى الفريقان في الجولة الحادية عشرة وانتهت بفوز كاسح للمحرق بخماسية نظيفة، مما قد يؤثر معنوياً على لاعبي البسيتين، في المقابل فإن البسيتين فريق متطور كثيراً وشهد الجميع النقلة النوعية في أدائه من انطلاق الموسم والتغيير الكبير الذي حصل حتى اللحظة، كما إنه لا يوجد شيء يخسره ومباريات الكؤوس دائماً ما تخبئ مفاجآت كبيرة.
من الناحية التكتيكية فإن المحرق يدخل المواجهة بهوية مجهولة، إذ إن هذه المباراة تعتبر الأولى للمدرب الكرواتي الجديد رادان الذي خلف البوسني هجر الدين لقيادة المحرق، ولا يعلم أحد الأسلوب الذي سيتبعه الكرواتي في هذه المباراة، أما الجانب النفسي فإنه من المؤكد بأن المحرق لايزال يعاني من السقوط أمام الحد في الجولة الماضية من الدوري في الوقت بدل الضائع بأن كانت النتيجة لصالحه.
وسيفتقد المحرق إلى خدمات الثلاثي الوطني إسماعيل عبداللطيف، محمد سالمين وعبدالله عبدو بسبب الإصابة، ولن يتمكنوا من اللحاق بالمباراة في ظل خضوعهم للعلاج، في المقابل فإن البسيتين مستقر فنياً منذ انطلاق الموسم بقيادة الوطني خليفة الزياني، ولا يعاني من مشاكل حالية سوى تلك المعنوية بعد خسارة الفريق من أمام المنامة في الجولة الماضية بثلاثية مقابل هدف.
وبغياب إسماعيل عبداللطيف فإن رادان يملك خيار الدفع بالمهاجم أحمد عابد الغائب عن التشكيلة الأساسية منذ زمن طويل وذلك بسبب قلة مشاركاته مع الفريق بقرار من المدرب السابق هجر الدين، أو الدفع بالبرازيلي جونثان في مركز قلب الهجوم، ومحمود عبدالرحمن وعلي جمال على الأطراف من أجل سد النقص في الهجوم، أما البسيتين فإنه يدخل المواجهة مكتمل الصفوف ولا توجد أي مشاكل من ناحية الغيابات.