لم يمنع اقتراب إسدال الستار على الدوري المغربي لكرة القدم مواصلة الأندية رهانها على التغيير الفني، فعلى بعد تسع جولات من نهايته، غيرت ثلاثة أندية مدربيها سعياً منها أن يكون هذا التغيير مفتاح خير وبوابة لتسجيل النتائج الإيجابية.
وتحركت مقصلة إقالة المدربين في الأسابيع الأخيرة، عندما فك شباب الحسيمة ارتباطه بالمدرب مصطفى مديح بعد أن تراجعت نتائج الفريق بشكل رهيب، إذ لم يفز في المباريات العشر الأخيرة ودخل بقوة دائرة حسابات الأندية المهددة بالهبوط للقسم الثاني، حيث تم الانفصال بالتراضي.
وبدوره راهن الجيش على التغيير الفني بعد أن انفصل عن المدرب خليل بودراع بعد أن تعذر عليه إيجاد الطريق للنتائج الإيجابية، وسجل أربعة تعادلات متتالية، دفعت بإدارة الفريق العسكري إلى إقالته وتعيين حمادي حميدوش مدرباً بعد أن كان عضواً بالجهاز الفني.