حاوره - حسن عدوان:
أكد نائب رئيس جامعة «أما» للشؤون الأكاديمية د.نبيل القاضي، أن 75% من برامج الجامعة تحظى بالاعتمادية الدولية، لافتاً إلي سعيها للحصول على الاعتمادية لكافة برامجها.
وأشار د.القاضي، في حوار لـ «الوطن»، أن مفهوم الجامعة يرتكز على خدمة الطالب بمعايير عالمية وتقديم خدمات تتخطى التعليم الأكاديمي لتجعل الخريج جاهزاً لسوق العمل، وتقبل الطلبة النمط الخاص للجامعة بكل سلاسة، وما نجاح خريجي الجامعة بسوق العمل إلا خير دليل على ذلك.
وأوضح، أن الجامعة تطرح 5 تخصصــات، وهي: BSME, BSIE,BSIS, BSBI, BSCS، بمجمل عدد طلاب يفوق الـ 2500 طالب، وتطمح الجامعة لعرض برامج متميزة كهندسة البيئة والتمريض وتقنية المعلومات وغيرها، وتعمل على أن تكون البرامج ضمن شراكة مع جامعات عالمية مرموقة، مثل: جامعة بابسون الأمريكية، أو جامعة ECE الفرنسية.
وأشار إلى، أن الجامعة تعمل على أن يكون الكادر الأكاديمي ذا خبرة عالية، وحاصل على شهادة دكتوراه أو ماجستير من جامعات محلية وعالمية مرموقة، ويفوق عدد الكادر الأكاديمي اليوم المائة.
ما هي خطط الجامعة المقبلة ؟
تعمل جامعة أما الدولية على أن تكون أداة فاعلة لتنمية قطاع التعليم العالي بالبحرين، ومن خطط الجامعة المستقبلية الحصول على اعتمادية دولية لجميع البرامج، علماً بأن 75% من برامج الجامعة الحالية تحظى بذلك، كما تطمح الجامعة بتوجيهات من رئيس الجامعة د.أمابليه أغيلوس لعرض برامج جديدة ومتفردة تلبية لحاجات السوق المحلية والإقليمية.
إلى أي مدى استطاع المجتمع البحريني أن يتقبل مفهوم جامعة «أما»؟
جامعة «أما» الدولية هي الجامعة الوحيدة التي تعمل بنظام الفصول الثلاثة، وتقبل المجتمع البحريني والطلاب ذلك بامتياز، ورأوا فيه سبيلاً لإتمام دراستهم في أسرع وقت دون الإخلال بجودة التعليم والتعلم، إضافة إلى ذلك وبحكم انفتاحها على محيطها الخارجي وتلبية خصوصيات المجتمع البحريني، فإن مفهوم الجامعة يرتكز على خدمة الطالب بمعايير عالمية وتقديم خدمات تتخطى التعليم الأكاديمي لتجعل الخريج جاهزاً لسوق العمل، وتقبل الطلبة النمط الخاص للجامعة بكل سلاسة، وما نجاح خريجي الجامعة بسوق العمل إلا خير دليل على ذلك.
ما هي الامتيازات التي تقدمها الجامعة للطلبة دون الجامعات الأخرى؟
إضافة إلى العمل بنظام الفصول الثلاثة المتساوية المدة الزمنية، تقدم الجامعة مرونة في التوقيت، والجداول تتيح للطالب ممارسة نشاط مهني ومواصلة دراسته الجامعية بكل ارتياح، حيث إن الدروس تبرمج على فترات صباحية ومسائية متأخرة يستطيع من خلالها الطالب اختيار الفصول ما بين الساعة الثامنة صباحاً والساعة التاسعة والنص مساءً، إضافة إلى ذلك، تقدم الجامعة مختبرات حديثة فريدة من نوعها على مستوى البحرين كمختبر FESTO فـي برنامج الميكاترونكس، ومختبر الـ iMac الذي تم تحديثه إلى أحدث طراز على سبيل الذكر وليس الحصر، ودأبت الجامعة وخلال السنتين الأخيرتين بصفة مركزة على تحديث جميع وسائل التعليم والتعلم واستعمال الشاشات الذكية مثلاً لهذا الغرض.
فيم تتمثل قوة الجامعة الأكاديمية ؟ وما هي الاعتمادات التي تحظى بها ؟
القوة الأكاديمية في الجامعة تتمثل في أن جميع البرامج المطروحة قد تم مراجعتها خلال سنتين لتكون موازية ومطابقة في هيكلها، ومخرجاتها وأدائها لبرامج عالمية مماثلة، وكذلك بمواصفات عالمية معروفة في مجالات البرامج المختلفة مثـــل: ACM, AIS, ECBE, AACSB وغيرها. والتركيز على مطابقة المواصفات التعليمية ومخرجات التعليم والتعلم العالمية أهل الجامعة لتحصل على اعتماد (European Council for Business Education –ECBE) لجميع برامج كلية العلوم الإدارية والمالية، كما تعتبر الجامعة أول جامعة خاصة في البحرين تحصل على اعتماد CAC-ABET لبرنامج علوم الحاسوب، وتسعى الجامعة الآن للحصول على اعتماد ABET لبرامج الهندسة، وبذلك ستكون أول جامعة خاصة تقدم برامج معتمدة كلياً من هيئات عالمية مرموقة.
هل عقدتم اتفاقات مع جهات حكومية ؟، وما وجه الاستفادة من تلك الاتفاقات؟
تسعى الجامعة للانفتاح على محيطها والتعامل مع الجهات الحكومية والخاصة للمساهمة في خدمة مجتمعها، وأكبر دليل على ذلك تكريم محافظة العاصمة للجامعة على تميزها في مجال الخدمة المجتمعية، إضافة إلى ذلك، دأبت الجامعة مع هيئات عالمية مثل مركز معلومات الأمم المتحدة بالبحرين وغيرها، وأبرمت اتفاقات مختلفة مع المنظمات المتخصصة مثل مؤسسة ISACA المتخصصة في مجال أمن وسلامة المعلومات.
كم يبلغ عدد الطلبة في الجامعة الآن؟ وكم عدد التخصصات؟ وما خطتكم المستقبلية التطويرية؟
تطرح الجامعة 5 تخصصات، وهــي: BSME, BSIE,BSIS, BSBI, BSCS، بمجــــمـــــل عدد طلاب يفوق الـ 2500 طالب، وتطمح الجامعة لعرض برامج متميزة كهندسة البيئة والتمريض وتقنية المعلومات وغيرها، وتعمل على أن تكون البرامج ضمن شراكة مع جامعات عالمية مرموقة، مثل: جامعة بابسون الأمريكية، أو جامعة ECE الفرنسية، والتي أبرمت معها الجامعة اتفاق تبادل طلابي وشراكة، وهي من أعرق الجامعات الفرنسية في مجال الهندسة وحاصلة على أعلى الاعتمادات، ويفترض أن تخول الاتفاقية تبادل طلابي وأكاديمي مهم، وتطمح الجامعة عبر تنويع برامجها لاستيعاب عدد أكبر من الطلاب حيث إن طاقتها الإجمالية تصل إلى 5 آلاف طالب، وهي تعتبر اليوم من الجامعات الأكبر مساحة وتوفر عددً من الخدمات الطلابية الإضافية كموقف سيارات شاسع.
كيف تم اختيار الكادر الأكاديمي بشكل عام؟
بشكل عام، تعمل الجامعة على أن يكون الكادر الأكاديمي ذا خبرة عالية، وحاصل على شهادة دكتوراه أو ماجستير من جامعات محلية وعالمية مرموقة، ويفوق عدد الكادر الأكاديمي اليوم المائة مع احترام لوائح مجلس التعليم العالي في هذا العدد، ولدى الجامعة نخبة من المدرسين من جنسيات مختلفة وحاملي دكتوراه من دول عربية وأجنبية وذوي خبرة وقادرة على إجراء بحوث متميزة مما خول الجامعة الحصول على عدد من الجوائز العالمية في مجال البحث العلمي ونشر العديد من البحوث في المجالات والمؤتمرات الدولية المحكمة، إضافة إلى تنظيم عديد من الفعاليات في هذا المجال على مدى السنوات الأخيرة.
ما هي أوجه التعاون الأكاديمي المشترك بينكم والجامعات البحرينية، الخليجية، الدولية؟
نجحت الجامعة في استقطاب جامعات دولية أخرى للتعامل معها في المجال الأكاديمي كجامعـــــة ECE الفرنسية، وبابسون الأمريكية، وتعمل الجامعة أيضاً على تبادل الخبرات والتواصل مع جامعة البحرين والتي تعتبر من علامات التعليم العالي بالمملكة، وتأمل أن تطور علاقاتها مع جامعات خليجية أخرى في القريب العاجل، وترتكز في ذلك من نجاحاتها المختلفة ليس فقط على الاعتماد من قبل ABET-CAC و ECBE فقط، بل وكذلك تميز طلبتها، حيث إن طلبة الجامعة فازوا مرتين بكأس التخيل لمايكروسوفت على مستوى البحرين وكان ذلك في 2012 و 2014.