أوضح حسين حرم قائد فريق البسيتين وحامي عرينه أن الخماسية التي تلقاها الفريق من المحرق في إطار الدوري كانت أكبر حافز للفريق من أجل الدخول وتعويض هذه الخسارة، وقال: «لم يكن اللاعبون راضين عن أنفسهم بعد الخسارة المدوية في الدوري، لذلك قطعنا عهداً على أنفسنا بأن ندخل هذه المباراة ونرد الدين للمحرق ونقصيهم من الكأس حفاظاً على سمعة قميص نادينا، وتلك الخسارة كانت خيراً بالنسبة لنا في تنمية الروح المعنوية للفريق».
وأكد حرم أن البسيتين لم يكن يخطط لأن يجر المباراة إلى الأشواط الإضافية وبالتالي إلى ركلات الجزاء، حيث بين أن الخطة كانت تعتمد على أن تكون النتيجة إما سوداء أو بيضاء، وقال: «دخلنا المباراة بدافع الفوز فقط، وكنا مستعدين للهزيمة أيضاً، لكن المباراة ذهبت إلى الأشواط الإضافية وبالتالي إلى ركلات الترجيح، وكان من الصعب جداً الصمود في وجه المحرق كونه الفريق العريق صاحب البطولات والإنجازات».
وتحدث حرم عن الركلة الأخيرة التي نفذها بنفسه وحسم التأهل لصالح البسيتين: «كان هناك اتفاق مسبق بيني وبين اللاعبين بأن أنفذ الركلة الخامسة والأخيرة والتي من خلالها تأهلنا رسمياً إلى النهائي، لم أشعر بالخوف عند تنفيذها وكل ما فكرت فيها هو كيف احتفل مع زملائي».
وأشار حرم إلى أن المهمة الأصعب في هذا المشوار هو المباراة النهائية التي ستجمعه مع الحد في قوله: «الجميع يشهد لتطور فريق الحد في المواسم الماضية، وتمكن من الفوز على المحرق والرفاع في ظرف أسبوع، ويملك كل إمكانيات الفوز، ونتطلع للفوز عليهم».