القاهرة - (وكالات): أعدمت مصر أمس، للمرة الأولى، أحد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إثر إدانته العام الماضي بالقتل خلال أعمال عنف في الإسكندرية شمال البلاد.
وأكد المتحدث باسم الشرطة المصرية اللواء هاني عبد اللطيف تنفيذ حكم الإعدام في محمود رمضان صباح أمس «وهو الأول الذي يتم إعدامه في إطار القضايا» المتعلقة بالتظاهرات وأعمال العنف المتهم فيها أنصار مرسي. وقضت محكمة جنايات الإسكندرية العام الماضي بإعدام رمضان ثم أيدت محكمة النقض الحكم في فبراير الماضي. وكان رمضان ضمن مجموعة من 63 شخصاً حوكموا بتهمة الاشتراك في تظاهرات وأعمال عنف وقعت في حي سيدي جابر شرق الإسكندرية في يوليو 2013، بعد 48 ساعة من عزل مرسي.
وأدين رمضان بإلقاء بعض الصبية والشباب من فوق خزان مياه يعلو إحدى البنايات ما أدى إلى مقتل أحدهم.
وكانت المحاكمة المعروفة باسم «قضية سيدي جابر» اشتهرت بسبب شريط قام هواة بتصويره وانتشر على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي.
ويأتي تنفيذ حكم الإعدام فيما تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة وتيرة الانفجارات التي تشهدها مصر وتوقع حتى الآن عدداً من الضحايا معظمهم من رجال الشرطة ولكن مدنيين قتلوا كذلك أخيراً جراء هذه التفجيرات.
ووقع آخر هذه الانفجارات أمس في مدينة المحلة بدلتا النيل. وقالت مصادر أمنية وطبية إن شخصين قتلا بينهم شرطي وأصيب 20 شخصاً بينهم رجال شرطة في انفجار وقع بجوار فرع لبنك الإمارات دبي الوطني بمدينة المحلة وسط دلتا النيل بمصر.
وقام السيسي بتعيين وزير جديد للداخلية في مصر قبل يومين هو اللواء مجدي عبد الغفار. وأجرى اللواء عبد الغفار حركة تغييرات واسعة للقيادات العليا للوزارة ومسؤولي الأمن في عدة محافظات.