عواصم - (وكالات): أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مدينة عدن عاصمة لليمن في ظل توتر تشهده المدينة الجنوبية بسبب رفض ضابط أمني رفيع محسوب على الحوثيين الامتثال لطلب إقالته.
لكن قرار تغيير العاصمة يعتبر رمزياً لأن ذلك يتطلب تعديل الدستور الذي مايزال ينص على أن صنعاء هي العاصمة. وقال هادي خلال لقائه قيادات المكتب التنفيذي لمحافظات إقليم حضرموت في القصر الرئاسي «لدينا 5 أقاليم مع مخرجات الحوار الوطني ومسودة الدستور الجديد باستثناء ازال» في إشارة إلى الإقليم الذي يجمع محافظات صنعاء وعمران وصعدة الخاضع لسيطرة الحوثيين. وأضاف «سنتحاور معهم وقلنا لهم إن عدن هي العاصمة لليمن لأن صنعاء محتلة من قبل الحوثيين». وتنص مسودة الدستور التي يرفضها الحوثيون على دولة اتحادية من 6 أقاليم، 4 في الجنوب واثنان في الشمال. يذكر أن هادي تمكن من كسر حصار الحوثيين والإفلات من الإقامة الجبرية في صنعاء في 21 الشهر الماضي. على صعيد آخر، قال هادي خلال لقائه رؤساء منظمات المجتمع المدني في مدينة عدن ولحج وابين والضالع إن الحوثيين طلبوا منه «إصدار قرار يقضي بدمج 35 ألفاً منهم في المؤسسة العسكرية و25 ألفاً في المؤسسة الأمنية على أن يخضع هؤلاء لإدارتهم كما هو الحال في الحرس الثوري الإيراني». وأضاف «كان الرئيس السابق علي عبدالله صالح على تواصل مع إيران حيث طلب منهم أن يلزموا الحوثيين في الاتفاق معه وينسقوا معه لاحتلال صنعاء إلا أن إيران طلبت من أمين عام «حزب الله» الشيعي اللبناني حسن نصر الله الإفادة لكنه اعترض على الأمر».
وتابع «قال نصرالله إن «الحوثيين وصالح كل يعمل بطريقته» ورفض فكرة التنسيق، وكان الهدف من ذلك إفشال الحوار الوطني والمبادرة الخليجية». وأوضح أنه علم بوجود «اتفاق بين صالح والحوثيين بإشراف طهران على نقل التجربة الإيرانية إلى اليمن».
وأكد هادي «وجود 1600 طالب يمني يتلقون تعاليم المذهب الاثني عشري الشيعي في قم الإيرانية». إلى ذلك، كشف هادي الطريقة التي غادر بواسطتها صنعاء مؤكداً أنه خرج من منزله عبر نفق إلى منزل نجله ثم المرور بطرق فرعية حتى الوصول إلى عدن.
وأضاف «نبقى متمسكين ببناء اليمن الجديد المبني على الشراكة والتوزيع العادل للسلطة والثروة كترجمة لمخرجات الحوار الوطني التي اتفق عليها جميع أبناء الوطن وهذا هو مشروعنا الوطني وليس لدينا أي مشروع خاص». وفي المجال الأمني، تشهد عدن توتراً كبيراً بين قوات الأمن الخاصة المحسوبة على الحوثيين، واللجان الشعبية الموالية للرئيس اليمني على خلفية قرار إقالة قائد تلك القوات الذي رفض الامتثال للقرار.
وشرع أفراد قوات الأمن الخاصة بقطع الطرقات والشوارع الرئيسة المؤدية إلى المعسكر الواقع قرب مطار عدن بحي العريش استعداداً للتصدي لأي هجوم للجان الشعبية .
وقال مصدر في قيادة قوات الأمن الخاصة أن قائد قوات الأمن الخاصة العميد عبد الحافظ السقاف لن يسلم إلا بقرار صادر من صنعاء في إشارة إلى جماعة الحوثيين.
في السياق ذاته، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن وفد يمثل جماعة الحوثيين زار طهران لمدة 4 أيام لإجراء محادثات مع عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين، أن أحد أعضاء الوفد طالب بفتح «كلية لقسم الأدب الفارسي ونوادٍ ثقافية إيرانية في اليمن».
وبحسب الوكالة فقد أشاد أعضاء الوفد خلال زيارتهم لصحيفة «الوفاق» الإيرانية الناطقة بالعربية، بالترحيب الذي لاقوه في إيران، وقال أحد أعضاء الوفد، «نحن إيرانيو الدماء في المقاومة».
من جهة أخرى، وصلت الخميس الماضي ثاني طائرة إيرانية إلي مطار صنعاء الدولي في إطار دعم طهران للانقلاب الحوثي الذي يستمر باحتلال مؤسسات الدولة اليمنية.
وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أوضح مسؤول منظمة إمداد ونجاة التابعة للهلال الأحمر الإيراني أمير الدين روح نواز أن مساعدات الهلال الأحمر الإيراني للهلال الأحمر اليمني تزن 7 أطنان وتشمل بطاطين وسجاد ومستلزمات طبية وصحية، مشيراً إلي أن «هناك مساعدات أخري ستصل قريباً إلي اليمن».
وكان الرئيس اليمني قد أكــد على أن «الاتفاق الذي وقع السبت الماضي، بين إيران والحوثيين على تسيير رحلات بين البلدين باطل وغير قانوني».
لكن قرار تغيير العاصمة يعتبر رمزياً لأن ذلك يتطلب تعديل الدستور الذي مايزال ينص على أن صنعاء هي العاصمة. وقال هادي خلال لقائه قيادات المكتب التنفيذي لمحافظات إقليم حضرموت في القصر الرئاسي «لدينا 5 أقاليم مع مخرجات الحوار الوطني ومسودة الدستور الجديد باستثناء ازال» في إشارة إلى الإقليم الذي يجمع محافظات صنعاء وعمران وصعدة الخاضع لسيطرة الحوثيين. وأضاف «سنتحاور معهم وقلنا لهم إن عدن هي العاصمة لليمن لأن صنعاء محتلة من قبل الحوثيين». وتنص مسودة الدستور التي يرفضها الحوثيون على دولة اتحادية من 6 أقاليم، 4 في الجنوب واثنان في الشمال. يذكر أن هادي تمكن من كسر حصار الحوثيين والإفلات من الإقامة الجبرية في صنعاء في 21 الشهر الماضي. على صعيد آخر، قال هادي خلال لقائه رؤساء منظمات المجتمع المدني في مدينة عدن ولحج وابين والضالع إن الحوثيين طلبوا منه «إصدار قرار يقضي بدمج 35 ألفاً منهم في المؤسسة العسكرية و25 ألفاً في المؤسسة الأمنية على أن يخضع هؤلاء لإدارتهم كما هو الحال في الحرس الثوري الإيراني». وأضاف «كان الرئيس السابق علي عبدالله صالح على تواصل مع إيران حيث طلب منهم أن يلزموا الحوثيين في الاتفاق معه وينسقوا معه لاحتلال صنعاء إلا أن إيران طلبت من أمين عام «حزب الله» الشيعي اللبناني حسن نصر الله الإفادة لكنه اعترض على الأمر».
وتابع «قال نصرالله إن «الحوثيين وصالح كل يعمل بطريقته» ورفض فكرة التنسيق، وكان الهدف من ذلك إفشال الحوار الوطني والمبادرة الخليجية». وأوضح أنه علم بوجود «اتفاق بين صالح والحوثيين بإشراف طهران على نقل التجربة الإيرانية إلى اليمن».
وأكد هادي «وجود 1600 طالب يمني يتلقون تعاليم المذهب الاثني عشري الشيعي في قم الإيرانية». إلى ذلك، كشف هادي الطريقة التي غادر بواسطتها صنعاء مؤكداً أنه خرج من منزله عبر نفق إلى منزل نجله ثم المرور بطرق فرعية حتى الوصول إلى عدن.
وأضاف «نبقى متمسكين ببناء اليمن الجديد المبني على الشراكة والتوزيع العادل للسلطة والثروة كترجمة لمخرجات الحوار الوطني التي اتفق عليها جميع أبناء الوطن وهذا هو مشروعنا الوطني وليس لدينا أي مشروع خاص». وفي المجال الأمني، تشهد عدن توتراً كبيراً بين قوات الأمن الخاصة المحسوبة على الحوثيين، واللجان الشعبية الموالية للرئيس اليمني على خلفية قرار إقالة قائد تلك القوات الذي رفض الامتثال للقرار.
وشرع أفراد قوات الأمن الخاصة بقطع الطرقات والشوارع الرئيسة المؤدية إلى المعسكر الواقع قرب مطار عدن بحي العريش استعداداً للتصدي لأي هجوم للجان الشعبية .
وقال مصدر في قيادة قوات الأمن الخاصة أن قائد قوات الأمن الخاصة العميد عبد الحافظ السقاف لن يسلم إلا بقرار صادر من صنعاء في إشارة إلى جماعة الحوثيين.
في السياق ذاته، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن وفد يمثل جماعة الحوثيين زار طهران لمدة 4 أيام لإجراء محادثات مع عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين، أن أحد أعضاء الوفد طالب بفتح «كلية لقسم الأدب الفارسي ونوادٍ ثقافية إيرانية في اليمن».
وبحسب الوكالة فقد أشاد أعضاء الوفد خلال زيارتهم لصحيفة «الوفاق» الإيرانية الناطقة بالعربية، بالترحيب الذي لاقوه في إيران، وقال أحد أعضاء الوفد، «نحن إيرانيو الدماء في المقاومة».
من جهة أخرى، وصلت الخميس الماضي ثاني طائرة إيرانية إلي مطار صنعاء الدولي في إطار دعم طهران للانقلاب الحوثي الذي يستمر باحتلال مؤسسات الدولة اليمنية.
وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أوضح مسؤول منظمة إمداد ونجاة التابعة للهلال الأحمر الإيراني أمير الدين روح نواز أن مساعدات الهلال الأحمر الإيراني للهلال الأحمر اليمني تزن 7 أطنان وتشمل بطاطين وسجاد ومستلزمات طبية وصحية، مشيراً إلي أن «هناك مساعدات أخري ستصل قريباً إلي اليمن».
وكان الرئيس اليمني قد أكــد على أن «الاتفاق الذي وقع السبت الماضي، بين إيران والحوثيين على تسيير رحلات بين البلدين باطل وغير قانوني».