قال قائد الخدمات الطبية الملكية بقوة دفاع البحرين اللواء بروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة، إن نسبة الوفيات في حوادث الطرق في البحرين العام 2004، بلغت 61 حالة مع تزايد استخدام الدراجات النارية، كانت ما بين سائق الحافلة والمشاة والركاب، وكان السبب الرئيس للحوادث هو السرعة ومخالفة قوانين المرور.
وشدد رئيس اللجنة المنظمة العليا -خلال افتتاح أعمال المؤتمر الأول للإصابات، الأول من نوعه في المنطقة، أمس تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة- على أهمية هذا المؤتمر والذي يهدف في نشر التوعية من أجل تقليل نسبة الإصابات بالطرق بالإضافة إلى عرض آخر المستجدات في مجال الإصابات والاستفادة أيضاً من الخبرات الإقليمية والعالمية.
وأضاف الشيخ خالد: أن الإصابات ظاهرة كارثية تواجهها كل دول العالم وتشكل عبئاً اقتصادياً وأيضاً عبئاً في المجال الصحي، لذا فإن الخدمات الطبية الملكية في قوة دفاع البحرين ملتزمة بتقديم أفضل الخدمات الطبية تقدما وأكثرها تطوراً في مجال الإصابات. وأوضح الشيخ خالد أن المؤتمر العالمي، يعد فرصة مميزة وممتازة لمناقشة أحدث ما جاءت به التكنولوجيا في مجال الإصابات، مشيراً إلى أنه وفقاً لتقرير صادر من منظمة الصحة العالمية، فإن هناك حوالي 16,000 حالة إصابة طرق يوميا في مختلف أرجاء العالم، وهذا يمثل 16% من نسبة الأمراض والتي سببها حوادث الطرق.
وأضاف أن الطاقم الطبي في مملكة البحرين وفي مختلف دول العالم يعانون من تحديات أيضاً في معالجة حوادث الطرق والإصابات وذلك من خلال اتخاذ القرارات الصائبة مثل إيجاد افضل العلاجات التي من شأنها أن تقلل من نسبة الوفيات ونسبة الإعاقات الجسدية.
وأشاد قائد الخدمات الطبية الملكية، بالحملة التوعوية التي قامت بها وزارة الداخلية في مملكة البحرين وذلك من أجل الحد من نسبة الضحايا، مؤكدا أن الخدمات الطبية الملكية بقوة دفاع البحرين ستبذل كل الجهود لإنجاح هذه الحملة.
بدوره رحب رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الرائد الطبيب أحمد الأنصاري، بالمشاركين والحضور الذين جاؤوا من مختلف أنحاء العالم من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا، مشيراً إلى أن المؤتمر كان ثمرة عمل دؤوب ومستمر لجمع نخبة الخبراء والبارزين في مجال الإصابات وحوادث الطرق من أجل الحصول على أكثر فائدة ممكنة.