أعلنت جمعية البحرين للجودة عن إطلاق برنامج شباب الجودة الهادف إلى إعداد قيادات بحرينية شبابية في مجال إدارة الجودة، وتعزيز نشر ثقافة الجودة لدى مختلف الفئات، وهو يأتي ضمن مهمة الجمعية في خدمة المجتمع البحريني.
وأوضحت الجمعية أن البرنامج، الذي ينطلق في النصف الثاني من مارس الجاري، سيقدمه خبراء واستشاريون متخصصون في مجال الجودة من داخل الجمعية وخارجها، وهو موجه بشكل أساسي للطلبة الجامعيين، وحديثي التخرج، والساعين للتطور الوظيفي، والموظفين الجدد في مختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية د. خالد جاسم بومطيع إن الهدف من البرنامج يتمثل في عداد وتهيئة الشباب البحريني للعمل في إدارات الجودة في المؤسسات الحكومية والخاصة وتزويدهم بالمعرفة المتخصصة في مجال الجودة، وتثقيفهم بالمهنية المطلوبة التي يمكن من خلالها تحقيق التنافسية في الحصول على الوظائف في مجال الجودة، وتأهيلهم بأخلاقيات العمل المطلوبة في المؤسسات وتأكيد الحرفية المهنية لديهم.
ولفت بومطيع إلى أن البرنامج يتضمن امتحانات ودرجات للمشاركة والتقييم، حيث يحصل المشاركون الذين يجتازون متطلبات البرنامج على شهادة مشاركة من جمعية البحرين للجودة، كما سيحصل المتميزون منهم على مشاركات في المؤتمرات وورش العمل والمحاضرات التي تقديمها الجمعية بشكل دوري.
إلى ذلك، قالت رئيسة لجنة العلاقات العامة والإعلام في الجمعية زهراء باقر، إن البرنامج يتضمن 65 ساعة تدريبية تتناول العديد من المحاور من قبيل إدارة الجودة الشاملة، وقيادة فرق العمل، والتخطيط الاستراتيجي، وبناء الجودة الشخصية والعلاقات الإنسانية، وإدارة التحديات وحل المشكلات، وإدارة الوقت وضغوطات العمل، إضافة إلى محاضرات عامة في الجودة وإدارة المشاريع، وتدريب علمي في مجال إدارة أنشطة الجودة، موضحة أن الجمعية ستعلن قريباً عن وقت افتتاح التسجيل للبرنامج، ومكان إقامته. وأشارت إلى أن البرنامج، يأتي ضمن الفعاليات المتواصلة التي تقيمها الجمعية على مدار العام بهدف نشر ثقافة الجودة في البحرين.
وشددت على دور الجمعية في نشر فكر وممارسات وتطبيقات وتجارب الجودة في البحرين، ونقل وتوطين تجارب الجودة الناجحة إلى المملكة، وذلك انطلاقاً من رؤيتها «الجودة من أجل البحرين».