قالت وزارة التربية والتعليم إن ما ذُكر في محاضرة الاستشارية النفسية لرعاية حالات العنف ا?سري د.شريفة سوار في إحدى المدارس الابتدائية للبنين بمدينة عيسى هو حمّام المسجد وليس إمام المسجد كما رُوِّج، ولا وجود لأية عبارة تسيء لأئمة المساجد الذين تُكِنُّ لهم الوزارة كل التقدير وا?حترام، مشيرة إلى أن التعليق المصاحب للمقطع أُخرج من سياقه ليبدو وكأنه إساءة إلى هؤلاء ا?ئمة الكرام داخل مؤسسة تربوية.
وأكدت الوزارة، في بيان لها أمس، أنها سترسل جميع الوثائق ونتائج التحقيق إلى الجهات المختصة في الدولة ?تخاذ ما تراه مناسباً، لما تضمنته من محاولة ا?ساءة إلى المؤسسات التربوية. وأضافت أنه من الواضح وجود محاولة رخيصة للإساءة إلى الوزارة والتحريض ضدها بمقاصد خائبة، مؤكداً أنها لن تحيد عن نهجها القويم ورسالتها التربوية النابعة من القيم العربية والإسلامية، مهما حاول البعض التشويش عليها في إطار الحملة على الوزارة. وأوضحت أنها في ضوء ما تم تداوله أمس بشأن مقطع من محاضرة ألقتها الاستشارية النفسية لرعاية حالات العنف ا?سري د.شريفة سوار في إحدى المدارس الابتدائية للبنين بمدينة عيسى، وما ورد في ذلك المقطع من عبارات اعتُبرت متضمنة إساءة ?ئمة المساجد، شكّلت على الفور لجنة مؤلفة من عدد من المستشارين القانونيين والمسؤولين التربويين بالوزارة للتحقيق في هذه الواقعة، واستدعاء كل من له علاقة بها للتعرف على ملابساتها، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات المناسبة وفقاً لما ينص عليه القانون والنظام. وأشارت إلى أن د.شريفة سوار ليست من منتسبات الوزارة، إنما هي استشارية متخصصة متعاونة مع الوزارة في إلقاء محاضرات توعية أسوةً بالعشرات من المتعاونين والمختصين الذين يقدمون محاضرات توعوية أو علمية أو تخصصية أو تربوية يتجاوز عددها في العام الدراسي الواحد 1500 محاضرة.
وأضافت وزارة التربية والتعليم أن لجنة التحقيق اطلعت على شريط المحاضرة المصور، واستمعت إلى شهادة الشهود الحاضرين، وتبيّن بصورة قطعية أن ما ذُكر في هذه المحاضرة هو حمّام المسجد وليس إمام المسجد كما رُوِّج.