تنشر «الوطن» رد وزارة الأشغال على مادة منشورة على صفحاتها عملاً بحق الرد الصحافي.
إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء «الوطن» مؤخراً، تحت عنوان (مهندسون يقترحون إضافة مسار ثالث لتقاطع ميناء سلمان)، بشأن طلب إضافة مسار ثالث للتقاطع المذكور وحل مشكلة الاختناقات المرورية.
نود الإفادة بأن تقاطع ميناء سلمان يعتبر من التقاطعات الحيوية في المملكة، فقد وفر التقاطع حركة مرورية حرة بلا توقف من جسر الملك فهد حتى المنطقة الصناعية في الحد، حيث يمثل تقاطع ميناء سلمان حلقة مهمة في خلق شارع دائري مفتوح حول العاصمة. كما أن هذا التقاطع صمم بثلاثة مستويات ليتلاءم مع التطور العمراني المتسارع بالمنطقة، حيث ساهم التقاطع في تخفيف الاختناقات المرورية المتزايدة من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية بالإضافة إلى تحسين انسيابية الحركة المرورية، كما ساهم نفق الميناء في خفض زمن الرحلة للقادمين من جسر الملك فهد إلى ميناء خليفة بن سلمان من 38 دقيقة إلى 18 دقيقة.
وفي ما يتعلق باقتراح حول «إضافة مسار ثالث لتقاطع ميناء سلمان»، نود الإفادة بأن الوزارة قامت باستملاك كافة العقارات المتأثرة بتطوير التقاطع على ضوء نتائج الدراسة المرورية والتخطيطية التي أعدها الاستشاري، حيث تم توفير حرم طريق مناسب لإنشاء التقاطع والمسارات المرتبطة مع الأخذ بعين الاعتبار توفير مساحة كافية لأجهزة الخدمات الأخرى وترك ارتداد أمان كاف عند التقاطع. علماً بأن نتائج الدراسة المرورية لتقييم المشروع بعد افتتاحه أكدت نجاح المشروع وتطابقه مع نتائج الدراسات الأولية التي تمت في مرحلة التصاميم، وبالتالي فإن توفير مسارين فقط لحركة المرور القادمة من شارع الفاتح باتجاه شارع الشيخ عيسى بن سلمان كافية لاستيعاب الكثافة المرورية العالية.
واستكمالاً لخطة تطوير جميع الشوارع الرئيسية المحيطة بالعاصمة، فقد بدأت الوزارة بإعداد المخططات لتطوير شارع الفاتح في الجزء الواقع بين تقاطعه مع شارع الجفير إلى تقاطعه مع جسر المنامة الشمالي (تقاطع فندق الدبلومات)، والذي يتضمن توسعة شارع الفاتح إلى أربعة مسارات مع توفير حركة حرة على التقاطعات الرئيسة سواء بإنشاء أنفاق أو جسور علوية حسب توصيات الدراسة، مع إنشاء مدخل جديد لمنطقة الجفير عند تقاطع شارع الفاتح وشارع الشيخ دعيج.هذا ويتم حالياً إعداد الدراسات المرورية والبيئية للوقوف على تأثيراته على المناطق الممتدة على جانبي الشارع من جميع النواحي، ومن المؤمل أن يسهم هذا التطوير بتوفير حركة حرة حول العاصمة كما سيضيف طاقة استيعابية كبيرة لمنطقة الجفير بالإضافة إلى خفض الازدحام المروري وتسهيل وصول المواطنين إلى مناطقهم.
أما بشأن ما ذكر حول «تداخل المسارات مع بعضها البعض»، فنود التوضيح بأنه تم تصميم هذا الجزء وإنشاء المسارات بعرض 3.65 متر حسب المعايير الهندسية المعمول بها، وقد تم تجربتها بالعديد من الطرق وأثبتت فاعليتها. علماً بأن التداخل المشار إليه ناتج عن تجاوز السواق لسرعة الشارع التصميمية.حول ما ورد عن «خلو بعض المواقع من الإشارات ولوحات لمسميات الطرق والمداخل»، نود الإفادة بأن الوزارة أولت اهتمامها الكبير بتوفير علامات مرورية ولوحات إرشادية لمسميات الطرق والمداخل بمسافات ملائمة قبل تقاطع ميناء سلمان وتقاطع أم الحصم، حسب المواصفات والمعايير الهندسية المتبعة والتي تضمن انسيابية الحركة المرورية لجميع مستخدمي الشارع.

وتفضلوا بقبول فائق التحيات
فهد جاسم بوعلاي
مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام