كشفت دراسة شملت 258 توأماً حدوث مرض التوحد نتيجة عوامل وراثية بنسبة تتراوح بين 74 إلى 98%، فضلاً عن أن 181 مراهقاً من الخاضعين للدراسة يعانون من التوحد، وبحسب الدراسة ازداد معدل الإصابة بين التوائم المماثلة الذين يشتركون في نفس الحمض النووي «دي إن أيه»، إضافة إلى أن مئات الجينات تلعب دوراً في الإصابة بالتوحد ولم يستبعد الباحثون تأثير العوامل البيئية.
وتأتي بحوث عدة مستمرة يعكف عليها خبراء لمعرفة السر وراء الإصابة بالتوحد الذي يصيب ما بين شخص إلى شخصين من كل 100 في العالم.
فبعد أن علق باحثون مسؤولية الإصابة به على التلوث، والمبيدات الحشرية، فضلاً عن لقاحات الطفولة، ترجع نتائج مجلس البحوث الطبية في بريطانيا مسؤولية الإصابة بالتوحد إلى عوامل وراثية أيضاً.
يذكر أن مرضى التوحد يعانون من صعوبات في العلاقات الاجتماعية المتبادلة، واللغة، والسلوك، فيما تختلف أعراضه التي تظهر لدى الغالبية في سن الرضاعة من مريض إلى آخر.