مدير «الإصلاح»: القبض على عدد من ذوي النزلاء والواقعة موثقة بالفيديو
بدء أعمال الشغب إثر رفض طلب الأهالي دخول شخص لا يحمل إثبات هوية
نزلاء نفذوا أعمال شغب واحتجزوا ممرضاً مشرفاً على الخدمات الصحية
جمعية حقوقية: لا إصابات بين ذوي النزلاء وجروح في صفوف الشرطة
نزلاء يطالبون «الداخلية» حمايتهم من الجماعات المتشددة داخل «الإصلاح»


قال مدير إدارة الإصلاح والتأهيل إنه تم السيطرة على أعمال عنف وتخريب أحدثها أمس عدد من النزلاء وأهاليهم بمبنى الزيارة بمركز الإصلاح والتأهيل في منطقة جو، مشيراً إلى أن أعمال التخريب والعنف بدأت إثر رفض طلب ذوي موقوف مرافقة قريب لهم- لا يحمل أوراقاً ثبوتية- إلى داخل مركز الإصلاح للزيارة، قبل أن يبدأ الأهالي بالفوضى والتخريب، تلتها أعمال شغب وتخريب في عنابر واحتجاز ممرض مكلف بالإشراف على الخدمات الصحية.
وأضاف مدير إدارة الإصلاح والتأهيل، في بيان أمس، أنه «أثناء قدوم بعض الأهالي لزيارة ذويهم، طلبوا من مسؤول الزيارة دخول أحد أقاربهم، والذي اتضح أنه لا يحمل أي إثبات هوية، ما استدعى رفض طلبهم»، مشيراً إلى أنه «على إثر ذلك أحدث الأهالي والنزلاء فوضى وتخريب بأجزاء من مرافق المبنى، تلاه في وقت لاحق ارتكاب بعض النزلاء أعمال شغب وتخريب في بعض العنابر واحتجاز أحد الممرضين المكلفين بالإشراف على الخدمات الصحية، ما استدعى تدخل رجال الأمن والذين تمكنوا من السيطرة على الموقف وإعادة الوضع إلى طبيعته». وأشار مدير إدارة الإصلاح والتأهيل إلى أنه «تم القبض على عدد من أهالي النزلاء المتورطين والمحرضين على ارتكاب هذه الأحداث وإخطار النيابة العامة»، مضيفاً أن «تفاصيل هذه الوقائع موثقة بالفيديو».
من جهته، قال الفريق المعني بالرصد والتوثيق التابع لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان في تقرير أولي حول الواقعة بالاعتماد على «روايات شهود عيان وعاملين بالمركز ونزلاء غير متورطين بالشغب»، إن «قوات الأمن تعاملت مع المتورطين بالشغب وسيطرت على الوضع وفق الإجراءات القانونية والمعايير الدولية». وأضافت أن «عناصر الشرطة لم يستخدموا أي نوع من الأسلحة للسيطرة على الوضع»، مؤكدة عدم وقوع إصابات بين النزلاء وذويهم، مع تسجيل إصابات بين رجال الشرطة. وطالب النزلاء- من غير المتورطين في أعمال الشغب-، في معرض شهادتهم، وزارة الداخلية بـ»حمايتهم من الجماعات المتشددة داخل مركز الإصلاح وفرض الأمن والنظام على الجميع»، مشيرين إلى أن «هذه الجماعات ترهب وتهدد بقية النزلاء لإشراكهم بأعمال العصيان والتخريب».