تعكس ديار المحرق التي تعد أحد أهم وأكبر مشاريع التطوير في مملكة البحرين النهضة العمرانية الشاملة التي تشهدها المملكة. ومنذ الوهلة الأولى من تأسيسها حرصت شركة ديار المحرق أن يشمل المخطط العام للمدينة مجموعة من المشاريع الواعدة التي تقف شامخة لتجسيد المدينة النموذجية العصرية والمتكاملة التي يتطلع إليها الجميع.



يقول الدكتور ماهر الشاعر الرئيس التنفيذي لديار المحرق: «على مساحة تفوق الـ 10 كيلو مترات مربعة على امتداد 8 جزر اصطناعية، و40 كيلو متر مربع من الواجهات المائية، تطمح ديار المحرق بأن تكون مدينة نموذ جية عصرية تحاكي روح الفرجان وأصالة المحرق. هي المكان الأمثل لسكن العوائل، مستعيدة أمجاد التراث وانصهارها في بوتقة الحداثة والهندسة المعمارية غير التقليدية، بل نموذجاً فريداً لبحرين أفضل في المستقبل المنظور، موطن الجميع علىاختلاف مصادر دخلهم وأذواقهم السكنية، مجتمع ثري بنسيجه المتلاحم ووئامه الدافئ ووشائج الكرم وحسن الضيافة».
ويضيف الشاعر بالقول: «تتواجد رعاية خاصة بالجانب الاجتماعي في ديار المحرق، فلا يقتصر الأمر على قاطني المدينة، بل تحتضن أيضاً مختلف فئات المجتمع على اختلافها وتباينها، متفاعلة مع محيطها الخارجي وجاراتها من مدن أخرى، فهي جزء لا يتجزأ من توليفة البحرين الجغرافية».