اكتشف فريق من علماء الآثار المصريين بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية المصرية مادة جديدة لترميم الآثار العضوية من شأنها أن «تحدث طفرة في علم ترميم الآثار»، بحسب ما أفادت سلطات الآثار وخبراء الثلاثاء.
وقال وزير الدولة لشؤون الآثار ممدوح الدماطي إن المادة الجديدة تساعد في تعويض عنصر السيليلوز الموجود في الكثير من المواد الأثرية.
وسيتيح ذلك ترميم الكثير من المواد الأثرية التي كان يعتقد أنها غير قابلة للترميم، ولاسيما البرديات ولفائف النسيج، بحسب الوزير.
وقال الباحث المتخصص بالترميم إسلام عزت أحد أعضاء الفريق إن المادة جربت على قطعة نسيجية محترقة تعود لما يقارب 3700 عام، وقد استعادت القطعة اللون والخاصيات المفقودة.
وتحتوي المادة على مركب السيليلوز، وهي من أصل طبيعي، وهي منتجة بكلفة متدنية، بحسب نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية وعضو فريق البحث حسن عبدالرحيم.
وسيتم تسجيل براءة هذا الاختراع والعمل على إنتاجه وتسويقه محلياً وخارجياً لاستخدامه في ترميم الكثير من الآثار في مصر وفي العالم، بحسب الوزير.