نص كلمة الأمين العام لاتحاد الجاليات الأجنبية بيتسي ماثيوسون:
صاحب الجلالة، أصحاب السمو والمعالي والسعادة، السيدات والسادة،
يتشرف اتحاد الجاليات الأجنبية المقيمة في البحرين وفد «هذه هي البحرين» الالتقاء بجلالتكم في هذا اليوم.
صاحب الجلالة، أود أن أشكر ضيوفنا الذين حضروا وساعدونا في فعاليات «هذه هي البحرين» في لندن وبرلين وبروكسل. وأيضاً لضيوفنا من باريس، حيث ستقام فعاليتنا القادمة من «هذه هي البحرين» هناك قريباً جداً.
صاحب الجلالة، أيضاً معنا اليوم الرعاة الذين ساعدونا بالقيام بواجبهم وإظهار حبهم والولاء للملك وبلدهم من خلال رعاية «هذه هي البحرين». ونحن نقدر حقاً دعمهم وتشجيعهم ونتطلع إلى دعمهم لفعالياتنا القادمة.
ونتقدم أيضًا بالشكر الجزيل للوفد المشارك من المواطنين والمقيمين الذين سافروا معنا إلى لندن، وبرلين، وبروكسل، وقريبًا إلى باريس ومن ثم نيو يورك.
«إن جوهر التعايش في مملكة البحرين يعزى بشكل رئيسي إلى حقيقة أن كل واحد حر تماماً لتكريس دينه، وهويته والحفاظ على شخصيته. كل هذا يقوم على الثقة والاحترام المتبادل بين مكونات المجتمع. وتنطلق من رغبة البحرينيين للتعاون من أجل خير البشرية كلها، وتعميق التفاهم المتبادل بين أهل الأديان والطوائف الأخرى، وتعزيز القيم الإنسانية وبناء جسور الإنسانية، والتعايش الحضاري والثقافي كما هو منصوص عليه في الدستور وميثاق العمل الوطني التي تم المصادقة عليها بإجماع ساحق».
صاحب الجلالة، هذه هي كلماتك، - قوية، وكلمات من القلب تشمل الروح الحقيقية للبحرين وقيادتها وشعبها.
صاحب الجلالة، كانت كلماتك مصدر إلهام «لهذه هي البحرين»ورؤيتك تدفعنا لإقامة مفهوم «هذه هي البحرين».
فعالية «هذه هي البحرين» لم تكن لتقام لولا الجهود المخلصة والحثيثة للبحرينيين والمقيمين الذين تجمعهم روابط مشتركة من الحب والإخلاص لصاحب الجلالة، والقيادة الحكيمة وتعدد الأديان والثقافات لمملكة البحرين. نقدم شكرنا وامتناننا الصادق لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وهو رجل دولة نادر، الذي يعمل بلا كلل لضمان سلامة وأمن ورفاهية المواطنين البحرينيين والمقيمين على حد سواء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ورؤية 2030 وهو إعلان واضح للتفاني والعمل نحو مستقبل مشرق وقوي لمملكة البحرين.
احتفلت البحرين مؤخرًا بيوم المرأة العالمي، ويجب علينا أن نتقدم بالشكر والعرفان لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة التي دعمت حقوق المرأة البحرينية وقادتها نحو آفاق جديدة من الإنجازات على المستوى العالمي.
«هذه هي البحرين» هو انعكاس واضح لحبنا، وتفانينا وامتناننا لصاحب الجلالة وأنه يضيء لنا الدرب ليراها الجميع ونحن نسافر في العالم للمشاركة في الجمال، والرحمة، والتعاطف والحب والضيافة البحرينية، كما نرحب بجميع الشعوب وجميع الأديان والثقافات، لزيارة مملكة البحرين وهي فريدة من نوعها في نواحٍ كثيرة.
لهذا السبب يا صاحب الجلالة، تم دعوة الضيوف الكرام ليكونوا معنا اليوم ليشاهدوا بأنفسهم الوجه الحقيقي لمملكة البحرين.
«هذه هي البحرين» هو أيضًا انعكاس لمملكة البحرين الحديثة، والمتقدمة ونتاج رؤية جلالتكم، التي بدأت مع مشروع جلالتكم الإصلاحي، والمسيرة الديمقراطية التي لاتزال مستمرة بلا هوادة منذ تولي جلالتكم مقاليد الحكم. ولكن الأهم من ذلك، تكشف فعاليات هذه هي البحرين عن الحرية الدينية التي تتمتع بها جميع الأديان، والذي يعبد من دون عوائق ودون خوف. هذه الحرية هي فريدة من نوعها في البحرين في هذه المنطقة، ونحن ممتنون جداً للالتزام الصادق لجلالتكم بهذه الحرية.
إننا هنا اليوم زعماء الطوائف الدينية من مختلف أنحاء العالم، المسلمين والمسيحيين والهندوس والبوذيين والسيخ واليهود نقدم دليلاً واضحًا على أن البحرين نموذج التعايش السلمي لقرون عدة وهي المفتاح لمكافحة الأفكار الهدامة والتمييز والخوف والجهل، وفي الوقت نفسه، تقدم حلاً بسيطًا لمحاربة تنامي الإرهاب العالمي.
لعدة قرون، عاش البحرينيون على تعدد الثقافات والأديان وتقاسم القيم والمعتقدات والثقافات وتعزيز التسامح والسلام والمحبة والوحدة. وقد أثبت هذا التنوع الاجتماعي المدهش أن يكون أداة تعليمية قوية التي قبلها البحرينيون باعتبارها الطريقة الصحيحة والطبيعية للعيش وهذا هو سبب رفض شعب البحرين الدائم للراديكالية والتطرف والطائفية والفتنة لأنها غريبة تماماً على مملكة البحرين وطريقة حياة البحرينيين. نحن نعلم في مملكة البحرين أن «الجهل هو عدو التسامح، والتعليم هو غذاء السلام» و«هذه هي البحرين» تشارك بفخر بهذا، وبفلسفة البحرين المتواضعة الجميلة ونسافر من بلد إلى آخر مع رسالتنا من أجل السلام والمحبة.
الطريق إلى السلام طريق ليس سهلاً دائمًا وهؤلاء أصحاب النوايا السيئة يستهدفون الضعفاء، وخاصة أطفالنا. هذا خطر شامل وعلى الآباء في جميع أنحاء العالم المشاركة في هذا القلق وللأسف البعض من أطفالنا يبتعدون عن الطريق الصحيح. إلا أن مملكة البحرين لديها رسالة بسيطة لهؤلاء الأطفال في العالم، الذين ضلوا طريق النور إلى الظلمات: 'الرجاء العودة إلى الوطن، ونحن في انتظاركم ونرحب بكم بأيدٍ مفتوحة وابتسامات المحبة وقلوب التسامح.
في هذه الأيام، هناك شيء واحد أنا أعرفه على وجه اليقين وأنا أعرف أن الحب شيء كبير ملتزمة به مملكة البحرين، الحب للملك، والقيادة، والحب لبعضهم البعض وحب كبير للسلام.
صاحب الجلالة،،
أصحاب السمو والمعالي والسعادة،،
أيها السيدات والسادة،،
«هذه هي البحرين» المملكة الأبدية للسلام والحب.
شكراً لكم
نص كلمة رئيس منتدى الأئمة في فرنسا الإمام حسن شلغومي كلمة:
جلالة الملك،، أيها السادة والسادات،،
أخواني وأخواتي أحباء السلام،،
كتبت نصًا ومنتدى أئمة فرنسا كتبوه، ولكن إجلالاً لكم تركته في جيبي لأحدثكم بقلبي.
أنتم ملك البحرين وكذلك ملك كل محبي السلام، وهذه حقيقة، جمعتم من فرنسا من أراد الإرهابيون أن يفرقوا بينهم، أحداث السابع من يناير في فرنسا، ذهب ضحيتها 17 شخصًا، وأنتم جمعتمونا هنا، مسلمين ويهود ومسيحيين وأقباط، في قصركم وفي جلالتكم وفي ضيافتكم، هذه شهادة، في الحادي عشر من يناير، تلك المسيرة التي نظمها الرئيس الفرنسي في باريس، كنتم وكانت عائلتكم موجودة، وهذا دعمٌ منكم.
جلالة الملك،، أنتم أمل، وحقيقة أقولها من قلبي، سمعتها من قداسة البابا عندما كنت في روما، يقول أنتم أمل للسلام، والإنسانية بحاجة لكم، نحن في فرنسا مررنا ونمر إلى الآن بمرحلة صعبة جدًا، نشكركم على ضيافتكم، نشكركم على دعمكم، نشكركم على هذه المبادرة بوفد هذه هي البحرين، نريد الإنسانية أن ترى هذا الأمل، خشية ما تفعله داعش والفرق الضالة التي تشوّه الإسلام والمسلمين، نحن وبعد ما حدث في فرنسا، بدأت ترتفع أصوات دعاة معاداة المسلمين، واعتدي على أكثر من 250 مسجدًا، لماذا؟ لأن هؤلاء هم أعداء الإنسانية، وحاشا أن يكون لهم في الإسلام بشيء من ذلك، فمبادرتكم وأعمالكم وصدقكم ومحبتكم للإنسانية ذكرتني بقول إعرابي للنبي صلى الله عليه وسلم، قال: يا قوم إن محمّدًا لا يأخذ الأرض إنما يأخذ قلوب الرجال.
أنتم أخذتم قلوب الإنسانية، أنتم منارة وجئنا نأخذ من منارتكم، نتمنى من جلالتكم أن نقدم لكم شيئًا، نرحب بوفدكم عندما يأتي إلى باريس، لأن فرنسا وأوروبا أحوج ما تحتاج، وهذا ما قلته للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، ورئيس البرلمان الأوروبي إننا في حاجة لهذا الأمر، لأنه وللأسف الشديد هناك 7000 شباب من أوروبا، قد غُرر بهم الآن وهم موجودون في سوريا والعراق، أخشى ما أخشاه، أن عودتهم تضر بالأقلية المسلمة في أوروبا، وتضر باستقرارهم، نريد من جلالتكم أن كل سنة يتوج شاب أو رجل صحفي أو فنان أو مثقف يعمل للسلام على يد جلالتكم كل سنة، من فرنسا هناك صحافيون وكتاب مثل مارك أكتيل الذي كتب كتبًا عن السيدة عائشة والسيدة فاطمة والسيدة خديجة رضوان الله عليهن، ونتمنى من جلالتكم كذلك أنه وتحت إكرامكم، ثلاثة أو أربعة من شباب المسلمين في فرنسا يتعلمون، ويرتوون من الاعتدال الموجود في بلدكم، يتعلمون علوم الدين، لأنه بالعلم والمعرفة، تنجلي كل تلك الظواهر ونسأل الله السلامة.
كما نتمنى أن يكون هناك مؤتمر في باريس، مؤتمر للسلام تحت سيادتكم حفظكم الله، فنحن سفراؤكم ومحبوكم، ونحن شاهدون لكم من قلوبنا، أن ننقل ما نرى في فرنسا وفي أوروبا وفي العالم، أن هذا هو الإسلام الذي نعتز به نحن كمسلمين.
نشكركم على الضيافة، جزاكم الله خيرًا، ورفع الله مقامكم. وشكرًا.