عواصم - (وكالات): دخلت القوات العراقية امس مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين بعد 10 أيام من بدئها هجوما هو الأكبر ضد تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» الذي شن بدوره هجمات مكثفة في الرمادي مركز محافظة الأنبار. وفي سوريا، يحاول التنظيم فتح جبهة جديدة مع الأكراد شمال البلاد، مع شنه هجوماً واسعاً في اتجاه مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا.
وأفادت مصادر في الجيش العراقي ومسؤول محلي أن القوات الأمنية دخلت الجزء الشمالي من تكريت بعد 10 أيام من بدء هجوم لاستعادتها ومناطق محيطة بها يسيطر عليها الجهاديون منذ أشهر.
وقال ضابط برتبة لواء «نحن الآن نقوم بمهام قتالية لتطهير حي القادسية»، أحد أكبر أحياء المدينة الواقعة على ضفاف نهر دجلة. أضاف «تمكنا من استعادة السيطرة على مستشفى تكريت العسكري القريب من مركز المدينة، لكننا نخوض معارك في غاية الدقة لأننا لا نواجه مقاتلين على الأرض بل عمليات قنص وأرض ملغومة فتحركنا بطيء».
ويلجأ التنظيم إلى أسلوب تفخيخ الطرق والمنازل ونصب الكمائن بالألغام، إضافة إلى أعمال القنص والهجمات الانتحارية، لإعاقة تقدم القوات التي تحاول استعادة مناطق يسيطر عليها.
وبدأ نحو 30 ألف عنصر من الجيش والشرطة وعناصر فصائل شيعية وأبناء عشائر سنية، عملية لاستعادة تكريت ومحيطها في 2 مارس الجاري. والهجوم هو الأكبر ضد «داعش» منذ سيطرته على مناطق شمال البلاد وغربها في يونيو الماضي. ولم يشارك طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العملية، في مقابل دور إيراني بارز من خلال تواجد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني في صلاح الدين، بحسب صور نشرتها وسائل إعلام إيرانية.
في غضون ذلك، شن التنظيم هجوماً هو «الأشد» في الرمادي، شمل تفجير عربات مفخخة وإطلاق قذائف هاون. وفي الجانب السوري، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر كردية إن الجهاديين بدؤوا هجوماً في اتجاه مدينة رأس العين بمحافظة الحسكة قرب الحدود التركية.
من ناحية أخرى، حث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الكونغرس على منح الرئيس باراك أوباما رسمياً صلاحية شن الحرب ضد «داعش» في العراق وسوريا.
وقال للجنة العلاقات الدولية في مجلس الشيوخ خلال الجلسة التي شارك فيها وزير الدفاع اشتون كارتر ورئيس الأركان مارتن ديمبسي أن «مشروع القانون الذي تقدمنا به للكونغرس يعطي الرئيس تفويضا واضحاً لقيادة نزاع مسلح ضد «داعش» والأشخاص والقوات المرتبطين به».
من جهة أخرى، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون أن عشرات العرب انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية وذلك غداة إعلان التنظيم الجهادي عن قتل عربي من فلسطينيي 48 برصاصة في الرأس، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.
وأفادت مصادر في الجيش العراقي ومسؤول محلي أن القوات الأمنية دخلت الجزء الشمالي من تكريت بعد 10 أيام من بدء هجوم لاستعادتها ومناطق محيطة بها يسيطر عليها الجهاديون منذ أشهر.
وقال ضابط برتبة لواء «نحن الآن نقوم بمهام قتالية لتطهير حي القادسية»، أحد أكبر أحياء المدينة الواقعة على ضفاف نهر دجلة. أضاف «تمكنا من استعادة السيطرة على مستشفى تكريت العسكري القريب من مركز المدينة، لكننا نخوض معارك في غاية الدقة لأننا لا نواجه مقاتلين على الأرض بل عمليات قنص وأرض ملغومة فتحركنا بطيء».
ويلجأ التنظيم إلى أسلوب تفخيخ الطرق والمنازل ونصب الكمائن بالألغام، إضافة إلى أعمال القنص والهجمات الانتحارية، لإعاقة تقدم القوات التي تحاول استعادة مناطق يسيطر عليها.
وبدأ نحو 30 ألف عنصر من الجيش والشرطة وعناصر فصائل شيعية وأبناء عشائر سنية، عملية لاستعادة تكريت ومحيطها في 2 مارس الجاري. والهجوم هو الأكبر ضد «داعش» منذ سيطرته على مناطق شمال البلاد وغربها في يونيو الماضي. ولم يشارك طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العملية، في مقابل دور إيراني بارز من خلال تواجد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني في صلاح الدين، بحسب صور نشرتها وسائل إعلام إيرانية.
في غضون ذلك، شن التنظيم هجوماً هو «الأشد» في الرمادي، شمل تفجير عربات مفخخة وإطلاق قذائف هاون. وفي الجانب السوري، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر كردية إن الجهاديين بدؤوا هجوماً في اتجاه مدينة رأس العين بمحافظة الحسكة قرب الحدود التركية.
من ناحية أخرى، حث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الكونغرس على منح الرئيس باراك أوباما رسمياً صلاحية شن الحرب ضد «داعش» في العراق وسوريا.
وقال للجنة العلاقات الدولية في مجلس الشيوخ خلال الجلسة التي شارك فيها وزير الدفاع اشتون كارتر ورئيس الأركان مارتن ديمبسي أن «مشروع القانون الذي تقدمنا به للكونغرس يعطي الرئيس تفويضا واضحاً لقيادة نزاع مسلح ضد «داعش» والأشخاص والقوات المرتبطين به».
من جهة أخرى، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون أن عشرات العرب انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية وذلك غداة إعلان التنظيم الجهادي عن قتل عربي من فلسطينيي 48 برصاصة في الرأس، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.