قال الباحث الفلكي علي الحجري إن يومي الجمعة والسبت بتاريخ 20 و21 من شهر مارس الجاري سيشهدان 3 ظواهر فلكية مهمة وهي اقتران قمر شهر جمادي الآخر بالشمس في فجر يوم الجمعة الموافق 20 مارس في تمام الساعة (00:36) صباحاً، وبعد 10 ساعات و4 دقائق سيبدأ القمر باحتجاب الشمس تدريجياً والتي تسمى بظاهرة كسوف الشمس الكلي في تمام الساعة (10:40) صباحاً، ولا يرى في سماء البحرين، وأخيراً سيحل الاعتدال الربيعي رسمياً في البحرين في أول ساعات الفجر ليوم السبت والموافق 21 مارس وذلك في تمام الساعة (01:44) صباحا ليستمر معنا لمدة 92 يوماً و17 ساعة و53 دقيقة .
ورجح الحجري استحالة رصد قمر شهر جمادي الآخر في سماء البحرين يوم مولده بتاريخ 20 مارس بسبب قرب القمر الشديد من الأفق بعد غروب الشمس بزاوية درجة وربع فقط أولاً، وفترة مكوث القمر بعد غروب الشمس لـ10 دقائق فقط وهي فترة غير كافية ثانياً، وأخيراً نسبة إضاءة قرص القمر من ضوء الشمس (00.17%) فقط، وهذه الأسباب لا تؤهل القمر ليكون تحت الرؤية العينية ولا الرؤية بالتلسكوبات العادية، بينما سيكون الهلال في متناول جميع راصديه في حالة صفاء الجو في مساء يوم السبت 21 مارس بعد ارتفاع كل القيم المهمة لتحقق الرؤية العينية.
وأضاف الحجري في 20 من شهر مارس 2015، أن (13.97% فقط) من مساحة الكرة الأرضية سوف تشهد كسوفاً كلياً وجزئياً للشمس وبالتحديد لكل من قارة القطبية الشمالية والقارة الأوروبية ودول المغرب العربي.. وأشار الحجري إلى الحسابات التي أجرها أن المساحة الإجمالية من الأرض التي ستشهد كسوف الشمس بنوعيه الجزئي والكل لقرابة (71294397.35 كيلومتر مربع) وبمحيط (29930.66 كيلومتر)، بينما ستكون مساحة المناطق التي تشهد كسوفاً كلياً من بعد شروق الشمس إلى قبل غروبها (2187480.47 كيلومتر مربع) وبنسبة (3.06%) من مساحة الإجمالية للكسوف، وبمحيط (10696.85 كيلومتر)، وتزيد هذه المساحة بالنسبة إلى المناطق التي تشهد كسوفاً كلياً للشمس عند شروقها لمساحة (2575019.38 كيلومتر مربع) وتشكل نسبة (3.61%).