كتب – مازن أنور:
تنطلق مساء اليوم الجولة الثالثة عشر لدوري viva الكروي للموسم الجاري 2014/2015 وذلك بإقامة مواجهتين على إستاد مدينة خليفة الرياضية، ففي تمام الساعة الخامسة والربع يلتقي الرفاع الشرقي مع البسيتين وفي الساعة السابعة والنصف يلتقي فريقا الحالة الشباب.
وتعتبر مباراتا اليوم مهمتين جداً فاللقاء الأول الذي سيجمع الشرقي بالبسيتين يدخله الشرقاوية برغبة الفوز ولا شيء سواه، حيث يحتل فريق الرفاع الشرقي المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 25 نقطة وبفارق نقطة واحدة فقط عن المنامة المتصدر برصيد 26 نقطة، وفوز الرفاع الشرقي يمنحه الصدارة المؤقتة في الدوري لذا سيقاتل من أجل الظفر بالنقاط الثلاث، ومن جانبه فإن فريق البسيتين بات في موقع حرج للغاية وتحديداً في المركز السابع برصيد 13 نقطة، ويتطلع من لقاء اليوم أن يحقق نتيجة إيجابية تضمن له الابتعاد عن منطقة الخطر والحسابات.
فريق الرفاع الشرقي يعيش أجواء مثالية ويمتلك مقومات الفوز في اللقاء بفضل العناصر المتميزة التي يضمها الفريق وتحديداً على الصعيد الهجومي بوجود لاعبين يجيدون هز الشباك وفي مقدمتهم عبدالله جناحي وفيصل بودهوم ومحمد الرميحي، في المقابل فإن البسيتين قادم من حالة معنوية جيدة بفوزه على المحرق بنصف نهائي كأس الملك وتأهله للمباراة النهائية، ولكن الفريق يعاب عليه التفاوت في الأداء ومع ذلك خطورته تكمن في مهاجميه سامي الحسيني والبرايلي إيلي. لقاء اليوم لا يقبل أنصاف الحلول للطرفين والرفاع الشرقي يريد تكرار الفوز الذي حققه في القسم الأول بهدفين مقابل هدف، فيما البسيتين يريد الثأر والتعويض لتلك الخسارة.
أما اللقاء الثاني بين الحالة والشباب فإنه لقاء يشبه بالحياة أو الموت للفريقين لأهميته، ففريق الحالة يحتل المركز الثامن برصيد 12 نقطة والشباب في المركز الأخير (العاشر) برصيد نقطة واحدة، وكلاهما يبحث عن الفوز، من أجل منطقة الأمان بالنسبة للحالة والتمسك ببصيص من الأمل بالنسبة للشباب، فلا خيار لمزيد من التعثر، ولعل التعادل سيكون في صالح الحالة ولكنه قد يمنح الشباب بطاقة العودة للمظاليم. اللقاء قد يكون متكافئاً إلى حد كبير لكون الفريقين يعانيان هذا الموسم، ولعل الشباب أكثر معاناة في ظل خط هجومي متواضع وخط دفاعي مفكك، فيما الحالة يعيش حالة من المد والجزر فتارةً يفوز وتارةً يخسر بنتائج كبيرة وهو الفريق الأضعف دفاعياً في الموسم، ولكنه هزم الشباب بثلاثة أهداف لهدف في القسم الأول.