كتب- حسن الستري:
دعت مديرة إدارة العلاقات العامة بهيئة تنظيم سوق العمل هناء الصفار، الراغبين بالمشاركة في مسابقة البحرين للوعي المجتمعي في دورتها الأولى للعام 2014-2015، إلى تقديم أعمالهم في موعد أقصاه الأحد المقبل، كاشفة عن تسجيل 163 متسابقاً في المسابقة حتى تاريخه. وقالت هناء الصفار، في تصريح لـ«الوطن»، «أمام الراغبين في التسجيل فرصة لغاية يوم الأحد المقبل، وهو آخر يوم لفترة استقبال الأعمال، أما الإعلان عن الأعمال المتأهلة للمرحلة النهائية في 1 أبريل، ويحدد الفائزون مطلع يونيو، ويحصل الفائز بالمركز الأول على 6 آلاف دينار، و5 آلاف للمركز الثاني، و4 آلاف للمركز الثالث، بينما يحوز الرابع 3 آلاف دينار، وألفي دينار للخامس، وألف دينار للمركز السادس. وبينت أن فكرة المسابقة تقوم على إشراك فئة الشباب كفئة مجتمعية هامة في توعية المجتمع بحقوق وواجبات العمالة الوافدة، ويلتزم المتسابقون تصميم وتنفيذ وإنتاج مادة إعلامية كتصوير فوتوغرافي أو فيلم قصير أو لوحة فنية، أو ملصق (Poster) والتقدم بها للجنة المسابقة، مشيرة إلى أن اللجنة ستعمل على اختيار الأعمال المتأهلة للمرحلة النهائية حسب جودة المحتوى وخدمته لمحور المسابقة. وأوضحت أن المتسابقين يقومون بالترويج لمادتهم الإعلامية المتأهلة ونشرها عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، فيما تقوم لجنة التحكيم بقياس مدى انتشار وتأثير كل مادة إعلامية، لتحديد الفائزين في المسابقة مطلع يونيو. وذكرت الصفار أن المسابقة تتناول «أهمية دفع أجور العمالة المنزلية»، لأن فئة العمالة المنزلية من أكثر الفئات عرضة للاستغلال وأسرعها للتأثر بأية ممارسات قد يتعرضون لها، فهم من حيث المبدأ ذوي تعليم متدن واضطرتهم ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية للسفر إلى بلدان بعيدة ليكونوا في خدمة أُسر لا يعرفونها لكن يتوقع منهم توفير الرفاهية لأفرادها، ووجودهم وسط هذه الأسر كأغراب يَرَوْن الترابط الأسري والحنان الأبوي بينما هم بعيدون عن أسرهم وذويهم في سبيل توفير لقمة العيش لأحبائهم في بلدانهم يشكل في حد ذاته ضغطاً نفسياً، وعليه فإن هذا الأجر الشهري البسيط هو ما يجعل غربتهم مقبولة وبعدهم عن أهلهم مستحملاً، فإن لم يحصلوا عليه كاملاً في وقته فقد يجوع أطفالهم، وتصبح غربتهم وجهدهم دون جدوى. ولفتت إلى أن أبرز شروط المسابقة أن يكون المتسابق بحرينياً أو مقيماً في المملكة، وأن يتراوح عمر المشارك بين 16 – 26 عاماً وقت التسجيل للمسابقة، وأن تكون فكرة العمل مرتبطة بمحور المسابقة المعلن، وتحقق أهدافه، كما تتاح المشاركة الفردية، أو المشاركة من خلال فريق، ويمكن للمتسابق المشاركة بعملين كحدٍ أقصى.