أظهرت أعمال مراقبة نفذها التلسكوب الفضائي هابل وكشف النقاب عنها الخميس أن القمر غانيميد، أكبر أقمار كوكب المشتري، يضم محيطاً مائياً شاسعاً تحت قشرته الجليدية السميكة، أكبر من كل المحيطات الأرضية مجتمعة.
ويؤكد هذا الاكتشاف ما كان العلماء يشتبهون به منذ مدة، ويعطي دفعاً إضافياً لبحث العلماء عن إمكانية وجود حياة خارج كوكب الأرض، بحسب ما ذكرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، علماً أن أبحاث جرت في الآونة الأخيرة أظهرت وجود مساحات مائية تحت سطح القمر أوروبا، أحد أقمار المشتري أيضاً، والقمر انسيلادوس أحد أقمار زحل.
وقال جون غرنشفلد المسؤول عن وحدة البحث العلمي في وكالة ناسا «لقد خطونا خطوة مهمة على صعيد إمكانية وجود حياة في الفضاء».
وقال مدير وحدة علوم الكواكب في الوكالة جيم غرين في مؤتمر صحافي «نعتقد أن هذه المحيط المائي كان متصلاً في الماضي الغابر للقمر غانيميد بسطحه».
ويعتقد العلماء أن عمق المحيط يصل إلى مائة كيلومتر، وأنه مغطى بقشرة سماكتها 150 كيلومتراً مكونة بشكل أساس من الجليد.
ويؤكد هذا الاكتشاف ما كان العلماء يشتبهون به منذ مدة، ويعطي دفعاً إضافياً لبحث العلماء عن إمكانية وجود حياة خارج كوكب الأرض، بحسب ما ذكرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، علماً أن أبحاث جرت في الآونة الأخيرة أظهرت وجود مساحات مائية تحت سطح القمر أوروبا، أحد أقمار المشتري أيضاً، والقمر انسيلادوس أحد أقمار زحل.
وقال جون غرنشفلد المسؤول عن وحدة البحث العلمي في وكالة ناسا «لقد خطونا خطوة مهمة على صعيد إمكانية وجود حياة في الفضاء».
وقال مدير وحدة علوم الكواكب في الوكالة جيم غرين في مؤتمر صحافي «نعتقد أن هذه المحيط المائي كان متصلاً في الماضي الغابر للقمر غانيميد بسطحه».
ويعتقد العلماء أن عمق المحيط يصل إلى مائة كيلومتر، وأنه مغطى بقشرة سماكتها 150 كيلومتراً مكونة بشكل أساس من الجليد.