طلبت جمعية ألمانية للمشاة فرض غرامات على الأشخاص الذين يستخدمون هواتفهم الذكية وهم يسيرون في الشارع، معتبرة أن هذا السلوك يزيد من خطر وقوع الحوادث.
واقترحت الجمعية فرض عقوبات على المشاة الذين يستخدمون هواتفهم الذكية في الأماكن المكتظة، على غرار تلك المفروضة على السائقين.
ورأت الجمعية أن استخدام هذه الأجهزة يشتت التركيز، مستندة إلى دراسات أظهرت أن استخدام المشاة للهواتف الذكية في الشارع يؤدي إلى زيادة الحوادث المرورية وحوادث الصدم.
وقالت الجمعية «عادة توجه أصابع الاتهام إلى السائقين في حوادث الصدم، لكن العدل يقتضي أن يتحمل المشاة أيضا المسؤولية في الحوادث التي تقع معهم أثناء استخدامهم الهواتف».
وأطلقت الجمعية حملة توعية بعنوان «فلنمش مرفوعي الرأس»، إشارة إلى وجوب انتباه المشاة إلى ما يجري حولهم بدل الانكباب على هواتفهم.