طلب من سكان أحياء فقيرة في شرق لندن من باكستان ومن بنجلادش أن يقدموا للباحثين عينات من البصاق والسجلات الصحية الخاصة بهم على أمل رصد قرائن وراثية تفسر أسباب إصابتهم دون غيرهم بأمراض معينة.
وسيركز مشروع شرق لندن للجينات والصحة جزئياً على جينات يندروجودها في السكان بصفة عامة لكنها تشيع داخل مجتمعات يتزاوج فيها أولاد العمومة والأقارب وينجبون أطفالاً مثل باكستان وينجلادش.
وستستعين أكبر دراسة وراثية في العالم تتعلق بالمجتمعات بمائة ألف من المتطوعين من أحياء شرق لندن التي تقطنها غالبية من أبناء جنوب آسيا.
وقال ريتشارد تريمباث الأستاذ بجامعة كوين ماري بلندن للصحفيين»إنها المرة الأولى التي تركز فيها دراسة واسعة النطاق خاصة بالوراثة على جماعتي أقلية عرقية يعاني أفرادها من دواعي قلق صحية في المجتمع مع احتمالات كبيرة للتنوع الوراثي».