كتب - مازن أنور:
واصل فريق الرفاع مسلسل إهدار النقاط في دوري «VIVA» لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم وخرج بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف لمثله من أمام المالكية، بعد أن كان متأخراً بالنتيجة، وكان فريق المالكية قد استبق التسجيل عبر مهاجمه أحمد يوسف «45»، وأدرك الأردنـــــي عبــدالله ذيــــب التعادل للرفاع عند الدقيقة «66»، وبهذا التعادل يكون الرفاع قد رفع رصيده لـ»25 نقطة» فيما ارتفع رصيد المالكية إلى «8 نقاط» في المركز التاسع.
شوط المباراة الأول جاء متوسطاً ولم يشهد الكثير من الفرص على المرميين على الرغم من المحاولات مـــن الجانبيـــن والتــي افتقــــدت للفاعلية الخطيرة وغياب اللمسة الأخيرة أمام المرمى، وكانت أولى الفــرص من جانب المالكية عبـــر رأسية حسن البري مرت بجوار القائم إلى خارج الملعب «22»، ثم تبعه زميله أحمد يوسف بتسديدة ذهبت في الشباك الجانبية لمرمى الرفاع «31».
في المقابل فإن فريق الرفاع لم يتمكن من صنع الخطورة إطلاقاً ليتلقى مرماه هدفاً قبل إعلان نهاية الشوط عبر أحمد يوسف بعد متابعته لتسديدته التي ارتدت من الحارس وأسكنها الشباك المفتوحة «45»، لينهي حكم الساحة صلاح العباســـي الشـوط الأول بتقــــدم المالكية بهدف دون مقابل.
شوط المباراة الثاني جاء مغايراً خصوصاً بعدما اندفع الرفاع للهجوم بغرض تعديل النتيجة فيما المالكية لم يتراجع كما كان متوقعاً بل حاول البحث عن هدف ثان ودنت الأفضلية للرفاع الذي بدأ مسلسل هجماته بعد مرور عشر دقائق عبر عبدالله شلال، ورد المالكية سريعاً بتسديدة مشابهة لأحمد يوسف «57» جاورت القائم لخارج الملعب، وواصل الرفاع محاولاتـــه لإدراك التعادل حيـــث نفذ البديل حسين سلمان ركلة حرة مباشرة ابتعدت عن الخشبات الثلاث.
وصبر الرفاع حتى الدقيقة «65» حيث استفاد من كرة من الجهة اليسرى لعبها راشد الحوطي كرة عرضية متقنة وجدت رأسية عبدالله ذيب الذي حولها بشكل مثالي في عمق المرمى لتستقر في الشباك وتعلن عن هدف التعادل «66».
واستمرت المحاولات من الجانبين على المرميين حيث كان الرفاع خطيــــراً بفرصة خطيــرة انفــــرد بها الكولومبي جون تصدى لها عبدالكريم فردان وعادت ليسددها عبدالله ذئب وردت من القائم ليكملها محمد الطيب خارج الملعب، ثم كرة أخرى على خط الست ياردات تهيأت أمام جون اعترضها حسن البري وحولها إلى ركنية، ولم تفلح المحاولات المتوالية للرفاع من إصابة الهدف، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.