يبدأ أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة بالمرحلة الثانوية في جميع المدارس الحكومية و9 مدارس خاصة، بأداء الامتحانات الوطنية اليوم وعلى مدى 4 أيام متتالية، في مواد اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، وحل المشكلات، وتحت إشراف الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب.
واعتبرت الرئيس التنفيذي للهيئة د.جواهر المضحكي، الامتحانات الوطنية إحدى أدوات قياس مستوى جودة التعليم في المملكة، من خلال قياس مستويات أداء الطلبة التعليمية المتمثلة في المهارات التحليلية والمعرفية واللغوية ومهارات التفكير العليا، لتكون مؤشراً دقيقاً حول تطور التعليم وجودته في المملكة، بما يتلاءم مع مبادئ رؤية المملكة 2030.
وأكدت المضحكي أن الامتحانات الوطنية تؤسس لثقافة ضمان الجودة في أداء المخرجات التعليمية، وتمثل اليوم متطلباً أساسياً للارتقاء بالتعليم في المملكة، والوصول به إلى المستويات الدولية.
وقالت إن الهيئة وبعد مرور 6 سنوات على إجراء الامتحانات الوطنية، استطاعت أن تؤسس لقاعدة بيانات واضحة ومتكاملة لفرص التحسين، وإتاحتها بشفافية للمعنيين والجهات القائمة عليها للاستفادة منها في التعرف على مدى تطور النظام التعليمي. وأضافت أن الامتحانات الوطنية والتقارير الصادرة عن الهيئة الوطنية ضرورية، لدورها في رصد واقع التعليم في المملكة، وتوفير معلومات تسهم في تحسين وتطوير التعليم، فضلاً عن ارتباطها المباشر بمتطلبات سوق العمل والتعليم العالي، وقطاع التدريب المهني.
وتطرقت المضحكي إلى نتائج الامتحانات الوطنية المنعقدة خلال العام 2014 بالمقارنة بنتائجها لعام 2013، بالنسبة إلى أداء مدارس البنين والبنات من طلبة الصف الثالث الثانوي. وأظهرت النتائج أن أداء البنات أفضل من البنين في امتحاني اللغتين العربية والإنجليزية في المدارس الحكومية والخاصة كافة، في حين تقارب أداء البنات والبنين في امتحان حل المشكلات بالمدارس الحكومية، إلا أن أداء البنين كان أفضل من البنات في امتحان حل المشكلات بالمدارس الخاصة. وكانت الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة أجرت في العام 2014 الامتحانات الوطنية للصف الثالث الثانوي في دورته الثانية، بمشاركة 10 آلاف طالب وطالبة تقريباً، في جميع المدارس الحكومية و14 مدرسة خاصة.
وشارك في عام 2013 في الامتحانات الوطنية نحو 10 آلاف طالب وطالبة يمثلون مجموع طلبة الصف الثالث الثانوي في جميع المدارس الحكومية، و6 مدارس خاصة.
وشارك في الامتحانات الوطنية التجريبية في عام 2012 ما يزيد عن 9 آلاف طالب وطالبة من طلبة الصف الثالث الثانوي في مختلف مدارس البحرين الثانوية الحكومية ومدرسة خاصة واحدة.