اختتمت لجنة التقييم لجائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للتميــز فــي الأداء التعليمـــي، زياراتها للمدارس المشاركة وعددها 11 مدرسة، بعد أن خصصت يوماً دراسياً كاملاً لكل مدرسة مشاركة، اطلعت خلاله على أدائها التربوي ميدانياً، وأخضعته لعملية تقييم أكاديمي شامل وفق 43 معياراً موزعاً على مجالات التقييم الرئيسة، وهي: القيادة المدرسية، عمليات التعليم والتعلم، البيئة المدرسية، إلى جانب الأنشطة المدرسية. وتتركز عناصر التميز المطلوبة في المدرسة الفائزة في مدى قدرتها على إعداد خطط وبرامج تربوية تمكنها من تحقيق تقـــدم نـوعـــــي متصـــاعــد في الأداء التعليمــي مقــارنــةً بالعام الدراسي السابق، إلــــى جـــانــــب التوظيف الفعال للمبنـى المدرسي ومدى نظافته والمحافظة على مظهره الجمالي، إضـــافـــةً إلـــــى ارتقاء المدرسة بمستــــــــــــوى التحصيــــــــــل الأكــــاديمـــي لطلبتها بشكل تصاعدي خلال السنة الدراسية، ومقارنتــه بالسنة الـــــدراسيـــــة السابقة.
وبينـــت لجنـــــة الجائزة أن من متطلبــات الفــوز بــــالجـــــائــــزة تحقيـــــــــــــــق المـــــدرســــــة لإنجــــــــــــازات تحــصــيــلــيــــة متقدمة، وتوظيف كافة إمكاناتها لتحسيــن هذا التحصيل، إلـى جـــانـــب بـــــذل جهود ملموسة لاكتشــــــــــاف المــــوهـــوبيــن ورعـــايتهــــم، ورعــــــايــــــــة ذوي الاحتياجات الخاصة وبطيئي التعلـــم، علاوةً علــى ابتكـــار أنشطة وفعاليات متميزة في مجالات تربوية متنوعة، مع بروز تأثيرها على تعزيز قيم الانتماء والمواطنة الصالحة لدى الطلبة والمعلمين.