تقدم النائب إبراهيم الحمادي باقتراح برغبة بشأن تطوير كبائن الصيادين وإنشاء مرفأ للسفن على شارع الغوص في المنطقة الواقعة بين الجسرين، مشيراً إلى أنه من شأن ذلك أن يساهم في حل مشاكلهم وإزالة المعوقات التي تواجههم.
وقال الحمادي إن صيادي الأسماك في جزيرة المحرق وعلى وجه الخصوص صيادي المنطقة الواقعة بين الجسرين، جسر المغفور له الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة (طيب الله ثراه)، وجسر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على شارع الغوص يعانون من عدم وجود المرافق اللازمة لممارسة مهنة صيد الأسماك. وأوضح الحمادي أنه لا يوجد مرفأ مجهزاً لاستقبال البوانيش والسفن والطراريد والزوارق الصغيرة مما يعرضها للتلف أو السرقة أو الإهمال، وهي الوسيلة الرئيسة لممارسة هذه المهنة مما يتطلب توفير البنى التحتية والمرافق الملائمة لممارسة مهنة الصيد دون عوائق، مشيراً إلى أن الكبائن الموجودة حالياً معدة من قبل الصيادين أنفسهم من مواد بناء بسيطة لا تقوى على تحمل الأجواء الرطبة مما يعرضها للتلف وسرقة محتوياتها بكل سهولة ويسر، الأمر الذي يقتضي تجهيز كبائن جديدة تدعم مهنة صيادي الأسماك تلبي احتياجاتهم وتمكنهم من الاحتفاظ بأدوات صيد الأسماك دون تعريضها للتلف أو السرقة.
وأضاف الحمادي أن الوضع الحالي بالنسبة لوجود البوانيش والسفن والطراريد والزوارق الصغيرة في عرض البحر ووجود الكبائن الخشبية هو منظر غير حضاري ويشوه واجهة جزيرة المحرق الجميلة مما يتطلب توفير مرفأ صيد ينظم وقوف البوانيش والسفن والطراريد والزوارق الصغيرة مع توفير الكبائن الجديدة للحفاظ على جمال واجهة جزيرة المحرق.
وأكد الحمادي أن تنفيذ المقترح والموافقة عليه من شأنه المساهمة في حل مشاكل الصيادين وإزالة المعوقات التي تواجههم، وتوفير كافة السبل لممارسة مهنة الصيد والحفاظ عليها وتنميتها، وإنشاء كبائن جديدة تبلي احتياجاتهم وتحافظ على أدوات صيد الأسماك، وتؤمن لهم المكان المناسب للاسترخاء والجلوس، بجانب الحفاظ على الوجه الحضاري والواجهة البحرية لجزيرة المحرق، بالإضافة إلى إنشاء مرفأ صيد ينظم مواقف بوانيش والسفن والطراريد والزوارق الصغيرة.