استضافت الجامعة الملكية للبنات برنامجاً تدريبياً حول التنمية الصناعية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو» والمؤسسة الألمانية الاتحادية للتعاون الدولي، وذلك لمدة 10 أيام في حرم الجامعة في الرفاع تحت عنوان «تجهيز وتحسين نوعية السياسات الصناعية».
ويهدف البرنامج بدعم صناع القرار من البلدان النامية، على صياغة وتصميم استراتيجيات السياسة المستندة على الأدلة للتنمية الصناعية الشاملة والمستدامة.
وتضم ورشة العمل مجموعة مختارة جيدة من مسؤولين حكوميين ومحللين صناعيين من أكثر من 20 بلداً من جميع أنحاء العالم من عمان، وسيشيل، أذربيجان، فيجي، الدومينيكان، الفلبين، مصر، إثيوبيا، وأوروغواي وزيمبابوي وليسوتو وغانا وسوازيلاند، وميانمار، وشيلي، وكمبوديا، الكاميرون وسوازيلاند بالإضافة إلى مملكة البحرين.
وحضر الافتتاح وزير الصناعة والتجارة زايد الزياني، وسفيرة ألمانيا لدى البحرين سابين توفمان، ورئيس الجامعة البروفيسور مازن جمعة، رئيس «اليونيدو» د.هاشم حسين، ورئيس معهد اليونيدو لتنمية القدرات د.جاسيك سوكروسكي.
وأكد الزياني على أهمية انعقاد الورشة في البحرين وعلى ضرورة وضع سياسات صناعية متطورة وتنويع اقتصاد البلدان النامية. إلى ذلك، قالت سفيرة جمهورية ألمانيا الاتحادية: «أداء الصناعة التحويلية هي مركز لمسار التنمية الناجحة للبلد».
وضمت الورشة المحاضرين البارزين بما في ذلك محلل السياسة الصناعية في الأمم المتحدة توماس برنهارد، ورئيس معهد اليونيدو لتنمية القدرات جاسيك سوكروسكي، ومستشار الوزارة الألمانية للتعاون الاقتصادي.
وتم تناول العديد من المواضيع خلال ورشة العمل التي عقدت في الجامعة، أهمها العمالة الصناعية والحد من الفقر، سلاسل القيمة العالمية، التنويع وكفاءة استخدام الموارد.
وتلقى المشاركون شهادات من «اليونيدو»، بعد انتهاء الدورة بنجاح، حيث أعرب رئيس الجامعة عن سعادته بالتعاون مع اليونيدو والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي على استضافة الجامعة لهذا البرنامج التدريبي الناجح، موضحاً أن الجامعة تنظم العديد من ورش العمل وترحب باستضافة هذا المستوى العالمي من البرامج والندوات.