اختتمت بالبحرين، أعمال المؤتمرين العالميين لـ «الإصابات» و«الأوعية الدموية»، بمشاركة 650 خبيراً ومختصاً إقليمياً وعالمياً، ناقشوا 23 ورقة بحثية علمية، بتنظيم الخدمات الطبية الملكية، تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، وبحضور قائد الخدمات الطبية الملكية اللواء بروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للصحة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله آل خليفة، في تصريحات لـ «بنا»، المستوى المتقدم الذي وصل إليه المستشفى العسكري.
وأوضح أنه ومع افتتاح قسم الحروق سيرتفع تصنيف المستشفى للمرتبة الثانية من حيث التعامل مع الإصابات.
وقال إن الوصول إلى هذه الدرجة يعتبر إنجازاً للبحرين، وسيكون له مردود إيجابي على الجميع، مشيراً إلى أن الدرجة تعتبر الأعلى في التعامل مع الإصابات.
وتناول المؤتمر آخر التقنيات الطبية المتطورة والمعروفة عالمياً، عبر العديد من الورش التي صبت في رفع المستوى التدريبي والتعليمي لدى المشاركين، في مبادرة واستراتيجية تلتزم بها الخدمات الطبية الملكية في التعليم والتدريب منذ انطلاقها ولحد الآن، بدعم من قائد الخدمات الطبية الملكية اللواء بروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة. وأعرب رئيس المجلس الأعلى للصحة، عن تقديره لجهود كافة العاملين من فرق العمل للمؤتمرين، من خلال التنظيم والإعداد الجيد، ودقة الاختيار والتميز في المواد العلمية التي طرحت، والحرص في اختيار المحاضرين والمشاركين في الجلسات وأوراق العمل والورش من الشخصيات الطبية المعروفة على مستوى العالم بالجودة العالية والسمعة الطيبة والريادة في مجالها الطبي والعلمي، سواء في مجال الإصابات أو مجال الأوعية الدموية.
وأكد، على هامش حفل الختام والذي تم خلاله تكريم الرعاة والمتحدثين، أن المجلس الأعلى للصحة حريص على المشاركة في تنظيم مثل هذه المؤتمرات ودعمها، ومما يعود بالمصلحة على القطاع الصحي بالبحرين.
من جانبه، قال قائد الخدمات الطبية الملكية اللواء بروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة، إن المستشفى العسكري بقوة دفاع البحرين استطاع أن يحقق إنجازاً طبياً عالمياً من خلال تصنيف وحدة الطوارئ ضمن المراكز ذات الدرجة الثانية في سرعة التعامل مع الحالات الطارئة وخاصة في مجال الإصابات.
وأضاف أن المستشفى العسكري سيكون قريباً أول مستشفى خليجي وعربي ينال هذه الدرجة الطبية في مستوى وجودة الخدمات.