سان بطرسبــورغ - (وكـــالات): أدى ظهور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في نشاط رسمي أمس للمرة الأولى منذ 10 أيام إلى وقف سيل الشائعات التي غذاها غيابه، وسخر من «الأقاويل» عن وفاته وإصابته بمرض وتعرضه لانقلاب أو قالت إنه أصبح أباً للمرة الثالثة.
وكشف «اختفـــاء» الرئيس الروسي قبل أيام من الذكرى الأولى لضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية، عن افتتان وسائل الإعلام الروسية والغربية بفلاديمير بوتين. وحمل صمت الكرملين الذي اكتفى بإصدار نفي مقتضب للشائعات، وسائل الإعلام ومستخدمي الإنترنت، على تصور أسوأ السيناريوات، فعبر البعض عن رغبتهم في أن يتنحى عن الحكم من خلال الإعلان عن وفاته أو تعرضه لانقلاب، وتخيل آخرون أنه أصبح والدا مرة جديدة، أو أنه يشارك في دورة جودو في كوريا الشمالية. وقد ظهر الرئيس الروسي «62 عاماً» أمام وسائل الإعلام، متأخراً على غير عادته، قبل أن يعقد لقاء في قصر قسطنطين قرب سان بطرسبورغ مع نظيره القرغيزي يلمظ بك اتامباييف. ودخل بوتين قاعة الاجتماع بصورة طبيعية، وربما كان أكثر شحوباً من المعتاد، لكنه في صحة جيدة على ما يبدو وصافح الرئيس القرغيزي.واكتفى بوتين بالتعبير عن سخريته. وقال «سنشعر بالملل بدون الأقاويل».