أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن الحزم في التعامل مع الإرهاب حق للدولة والمواطن لا تفريط فيه، لافتاً إلى أن البحرين عصية على من يضمر لها الشر وشعبها سجل مواقف مشرفة في كل المحطات الوطنية.
وقال سموه لدى لقائه عدداً من أفراد العائلة المالكة الكريمة والشخصيات الوطنية والاقتصادية أمس، إن استهداف أمن البحرين لم يتوقف ولابد من اليقظة والحذر، داعياً الجميع إلى التصدي لآفة الإرهاب المهددة لمجتمع البحرين المتآلف.
وأضاف سموه أن الأبواب مشرعة أمام المواطن للتفاعل بالشأن الوطني والخدمي، بعد أن جعل المشروع الإصلاحي المواطن شريكاً أصيلاً بالقرار الوطني، وقال «المسيرة الوطنية فضاء واسع للعطاء، ونتطلع لحصة كبيرة للجميع».
وذكر سموه أن الأبواب مشرعة على مصراعيها أمام المواطن للتفاعل والتباحث في كل شأن وطني وخدمي، مشيداً بما أتاحه المشروع الوطني لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى للمواطن بأن يكون شريكاً أصيلاً في القرار الوطني.
واعتبر سموه، المسيرة الوطنية فضاء واسعاً للعطاء والبذل، مضيفاً «نتطلع أن يكون للجميع حصة كبيرة من المشاركة فيها، فمنتجها بنهاية المطاف يصب في مصلحة الجميع وطناً ومواطناً».
وحث سموه على ضرورة اليقظة والحذر، لأن استهداف البحرين وأمنها واستقرارها لم يتوقف، عاداً ما تم الكشف عنه مؤخراً دليلاً على ذلك. ودعا سموه إلى ضرورة الحزم والحسم في التعامل مع الإرهاب باعتباره حق دولة ومواطن ولا يمكن التفريط فيه، حاثاً الجميع حكومة وشعباً كل في مجاله، على التعاون للتصدي لهذه الآفة المهددة للمجتمعات ومنها مجتمع البحرين المتآلف.
وأعرب سموه عن الثقة البالغة بأن البحرين تظل عصية على من يضمر لها الشر، بعد أن سجل شعبها مواقف مشرفة في كل المحطات الوطنية المضيئة، وقال «شعبنا اليوم هم أبناء ذلك الجيل وامتداد له ولمواقفه الباعثة على التقدير». واستعرض سموه مع الحضور عدداً من الموضوعات المتصلة بالشأن الوطني، بينما أشاد الحضور بجهود الحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء في التعامل مع الملفات الاقتصادية، بما يخدم مختلف عناصر التنمية الاقتصادية، بما فيها تعاملها الموفق مع المشروعات المتعثرة.