في استمرار لمسلسل التحريض على الإرهاب والعنف السياسي من قبل تيار ولاية الفقيه، قال أمين عام جمعية الوفاق الوطني الإسلامية علي سلمان إنه سينزل للشارع حتى لو تطلب ذلك تلقي الرصاص تحقيقاً لما أسماه بـ»مطالب الشعب».
وأثارت تصريحات سلمان لقناة المنار الفضائية اللبنانية التابعة لحزب الله الإرهابي ردود أفعال واسعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وخاصة «تويتر»، حيث تباينت الردود بين السخرية والتأييد والمعارضة. وقال الفريق الساخر «خف علينا ولا تطلع فيها بطل»، أما المؤيدون لدعوة سلمان فطلبوا منه تحديد موعد تلقي الرصاص حتى يتم الاستعداد بالأكفان والورود، والبعض طالب بالالتزام بهذه الدعوة تأكيداً لرجولة المطالب، ومواقف سلمان في البلاد القديم!
فيما انتقد آخرون دعوة سلمان بالمواجهة الأمنية وتلقي الرصاص، وأكدوا أن الوفاق غير جادة بدعوتها بعد أن ألغت مسيرة الجمعة الماضية.