كتب ـ حذيفة إبراهيم:
قال وزير الطاقة د.عبدالحسين ميرزا، إن الوزارة عينت شركة استشارية لدراسة احتياجات البحرين من الطاقة لـ20 سنة مقبلة، مؤكداً تشغيل المرحلة الثانية من محطة الدور خلال العام 2018.
وتوقع الوزير في تصريح صحافي على هامش مشاركته بافتتاح معرض البحرين لتقنية المعلومات أمس، إطلاق مشروع توسعة خط الأنابيب الواصل بين حقول النفط بالسعودية ومصفاة البحرين منتصف العام الجاري، والانتهاء منه أواخر 2018، لافتاً إلى أن التقلبات بأسعار النفط لن تؤثر على مشروعات الطاقة المستقبلية في البحرين.
وجدد ميرزا تأكيده أن التقلبات القصيرة الأمد بأسعار النفط في الأسواق العالمية لن تؤثر على مشروعات الطاقة المستقبلية في البحرين، لافتاً إلى أن هبوط أسعار النفط سيكون لفترة محدودة، ومشروعات البحرين على المدى الطويل.
وأضاف أن الوزارة تسعى لتشغيل المرحلة الثانية من محطة الدور خلال العام 2018 لتلبية الطلبات المتزايدة على الطاقة الكهربائية، موضحاً أن الوزارة عينت شركة استشارية لإعداد دراسة لاحتياجات المملكة من الطاقة لـ20 سنة مقبلة بشكل مدروس ودقيق.
ورفض الوزير التعليق حول الأنباء المتواردة عن نية البحرين للاستكشاف والاستثمار بالنفط الصخري في المملكة.
وذكر أن البحرين تنتج حوالي 4 آلاف ميغا واط من الكهرباء، تستخدم منها 3152 ميغا واط فقط، إضافة إلى 600 ميغا واط يمكن استخدامها من خلال مشروع الربط الكهربائي الخليجي عند الحاجة.
وحول آخر تطورات مشروع استبدال وتوسعة خط الأنابيب الواصل بين حقول النفط بالمملكة العربية السعودية ومصفاة البحرين، أعلن ميرزا طرح مناقصة عقد التصميم والشراء والتشييد EPC.
وتوقع بدء العمل في المشروع خلال النصف الثاني من العام الجاري، على أن يتم الانتهاء منه أواخر 2018، نافياً وجود أي تأخير في سير العمل بالمشروع.
وأكد أن البحرين تعمل حالياً على مشروع تحديث مصفاة البحرين، ومشروع «أروماتكس»، وغيرها من المشروعات.
ويبلغ طول خط الأنابيب 115 كم، ويصل حجم النفط الخام المنقول يومياً في الوقت الحاضر إلى 220 ألف برميل، ويزيد المشروع طاقة خط الأنابيب إلى حوالي 350 برميل من النفط الخام يومياً.