سبق أن نشرنا موضوعاً ذا صلة ولكن وزارة التربية والتعليم لم تول موضوعنا أي اهتمام، وها نحن نجدد النداء من أجل أبنائنا من ذوي صعوبات التعلم، فمصيرهم مبهم، والخدمات المقدمة لهم لا تنصفهم، فهم يحتاجون إلى عناية واهتمام أكبر، وهذا الاهتمام لن يتم إلا بالتخصص.
نورد النقاط التالية ونضعها أمام المسؤولين في وزارة التربية والتعليم علهم يسمعوننا هذه المرة، ويولون قضيتنا الاهتمام الذي تستحق:
- تزداد سنوياً أعداد الطلبة بالصف ويتجاوز العدد 37 طالبة من ضمنهم طالبات صعوبات تعلم فكيف تستطيع المعلمة الاهتمام بفئة صعوبات تعلم ولديها الكم الكبير من الطلبة بالصف ولديها منهج عليها أن تنهيه خلال 3 شهور.
- ترسل المدرسة دائماً في أي ورقة تواصل أنه من المهم التعاون بين المدرسة والبيت والعكس صحيح ولكن الاهتمام الكلي في قضيتنا (أطفال صعوبات التعلم) على البيت، وبالأصح على الأم التي تتحمل مسؤولية دراسة وواجبات أبنائها من جهة وحالة ابنتها من جهة ثانية، وطبعاً في بعض المدارس تتواجد معلمة صعوبات تعلم للحلقة الأولى والحلقة الثانية وتأخذ طالبات صعوبات تعلم ثلاث مرات في الأسبوع، ولكن هذه المدة قليلة وإذا أخذتهم في أي مادة من المواد فإن الدرس الذي تم شرحه لن يعاد للطالبة، فهل هذه الآلية منصفة برأيكم يا أهل التربية والتعليم؟
- تكراراً طلبنا من الوزارة والمدرسة أيام الاختبارات والامتحانات على الأقل توفير معلمة للطلبة من ذوي صعوبات التعلم، فهم يحتاجون لمعلمة تتواجد معهم بصف انفرادي لكي تسهل عليهم أسئلة الاختبارات والامتحانات، ولكن أن تقحم الطالبات من هذه الفئة مع الطالبات الباقيات فهذا ظلم كبير، فأحياناً الطالبات من ذوي الصعوبات يحتجن فقط إلى تبسيط السؤال لكي يجبن عليه.
- حين ترسب الطالبة، تقوم المدرسة بتوجيه اللوم للأم، وتكتب لها في الورقة أنها بحاجة إلى متابعة أكبر، ولكن ماذا فعلتم أنتم أيها المسؤولون في الوزارة لحل مشكلة أبنائنا وإنصافهم، فالتعليم حق لكل التلاميذ بما يضمن خصوصية حالتهم.
- بخصوص الاختبارات والامتحانات كيف تمتحن هذه الفئة نفس الامتحان الذي تمتحن فيه الطالبة أصلاً، فهذه الفئة تحتاج إلى اختبار خاص حسب قدراتها كي تتمكن من التغلب على الصعوبة التي تعاني منها في التعلم.
نناشد وزير التربية والتعليم أخذ هذا النداء بشكل جدي، فطالبات وطلبة صعوبات التعلم بحاجة إلى امتحان خاص يراعي قدراتهم وظروفهم الصحية، وبدلاً من إلقاء اللوم على الأمهات، ها نحن الأمهات نطالب بإنصافنا وإنصاف فلذات أكبادنا، فهم فئة تحتاج الإنصاف في طريقة التعليم والتقويم.
عن مجموعة من أولياء الأمور
بيانات ولية الأمر لدى المحررة
970x90
970x90